بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

11 نيسان 2018 12:05ص «رابطة أبناء» بيروت.. سيرة حضارة!

حجم الخط
العلاقة متصلة بين الزمان البيروتي الحميم.. والمكان، فالسفينة للرابطة في عين المريسة، أو الأوزاعي في مرساها، حين تتهاوى في عمق البحر مع الصيادين في عمق البحر ومائه الوسييج، تصبح لعبة صغيرة.
الزمان (البيروتي المصيطباوي) تمنياً بعاشقة التراث «خدرج عيتاني» هي الاشكانة الإنسانية والاستشراق الآتي في كل شهر نيسان وعلى مدار السنة.
والمكان دوماً عن «رابطة» أبناء بيروت (تأسست عام 1996) تتسم صياغته وفق القيم والعادات الإنسانية للمرابط في هذا المكان.. بالقناعة (الشعبية البيروتية) الأصلية التراثية.
صبيحة «أربعاء أيوب» النيساني تفتح بيوتات بيروت باتجاه الشمس، تكريسا لفكرة الارتباط بالأصل.
ولهذه العواطف الإنسانية عند «رابطة أبناء بيروت» نحو المكان الأم؟! يتماشى مع القيم الإنسانية الرابطة بين النّاس وتوادهم ومحبتهم واحتياجهم لبعضهم وتعبيراً عن القرب الإنساني في الوداد المرابط بين أهل المدينة، وتعبيراً عن قوة العلاقات الأسرية وترابطها.
العمل التطوعي في بيروت لا سيما عند العاملين في (رابطة أبناء بيروت) يوفّر كل اشكال الدعم والمساعدات للمبادرات التطوعية التي تساهم في انماء المجتمع وتطوره.
منذ نشأة «الرابطة» وعبر مراحل تاريخها كان «حب الخير ومساعدة الآخرين قيمة كبرى يحرص عليها المؤسس والعاملون».
واحتل العمل الاجتماعي التطوعي فيها، بوصفه من أهم الوسائل المستخدمة للمشاركة في النهوض بالوطن، مكانة محورية في حركة المجتمع كلّه وفي قناعات الأفراد.
و«الرابطة» شأنها شأن المجتمعات المستقدمة التي تنشط فيها الكثير من المؤسسات.
ولما كان العمل الخيري سمة من سمات «الرابطة» في أشكال الدعم والمساعدة عمن يمارس (العمل التطوعي) وبخاصة المبادرات التي تساهم في انماء المجتمع وتطوره، وتعزيز للولاء للوطن.
«رابطة أبناء بيروت» رخّص العمل الإنساني وفي «قمة» جدية، بغض النظر عن موقعها الجغرافي واصولها العرقية.
و«الرابطة» تعكس قيم بيروت والشعب اللبناني.


أخبار ذات صلة