بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

7 شباط 2018 12:04ص رزق الله ... على «حمّام الجمل»

حجم الخط
للذكريات البيروتية حنين خاص، ومؤلمة، ولكن يبقى لها رونق خاص في «قلوب البيارتة» مهما حاولوا نسيان؟! فالذكريات محفورة تذهب بنا إلى عالم جميل، مع الحاج جميل الجمل، مؤسس «حمّام الجمل» في عين المريسة، أول «حمّام بيروتي» وتسلمت بعده ابنته «فدوى الجمل»..
روّاد «حمّام الجمل» ، يتذكرون فيه أجمل اللحظات، ذكريات حفروها في أعماقهم وصور حفظوها في عيونهم.
وحنين بداخلهم وأشواق بكلماتهم، تعود بأفكار الزمان يفتشون بين ثنايا «الصفحات»، الذكريات تفرض نفسها، تثير بشجن والحزن.
وقد تعود بنا إلى الماضي.. ونرفض نسيانه، حتى ولو أن الحاج جميل الجمل وابنته «فدوى» لم يعودا معنا في قلوبنا. فهو منحنا دقيقة لنعود بها الى «حمّام الجمل» ماذا نتذكر؟
رزق الله على الحمّام التركي، وحمّام النزهة لصاحبه الحاج أحمد بيرقدار في زقاق البلاط، حمّام البسطة منافسه (وعداوة كار).
حمّام النزهة كان يستقطب الوزراء والنواب والشخصيات الاجتماعية، أبرزهم رجل الأعمال عصام عفرة والسيّاح طيلة الأسبوع، باستثناء يوم الجمعة للنساء وأبرزهن: ليلى كرم وفريال كريم، وناديا منيمنة المعروفة بـ«ناديا حمدي» وعلياء النمري نجمات «الدنيا هيك».
جاءت التسمية «The Bathroom» «حمّام الجمل» طقوس للعروس والنفساء. وخضب الشعر بالحناء، وتؤخذ إليه العروس يوم الخميس، ونساء الخدمة مسميات «الطيابة» وتعود العروس إلى الحمّام بعد أسبوع.
الحمامات التركية عادت الى بودابست ويعرض اللوحات العثمانية، كحمّام شازار، وكيرالي، وروداش، وراشي، والسلطان، وبودا.
واشتهرت المساجد بالأندلس، وعددها ألف وستماية مسجد، والحمامات تسعمائة، وحمامات بغداد أبهى الحمامات يقول ابن بطوطة، وحمامات الشام عرفت بالقرميد والعرسان يدخلون إليه بالزغاريد وطاسة الحمّام.


أخبار ذات صلة