بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

22 كانون الثاني 2018 12:00ص سيّارة أبو سليم

حجم الخط
الأجيال الشابة قد لا تعرف الكثير عن الممثل الكوميدي صلاح تيزاني «أبو سليم».
لكنه ثابت في ذاكرة شريحة كبيرة من اللبنانيين والعرب لأنه كان رفيق سهراتهم لعقود وليس لسنوات مقدماً كوميديا نظيفة خالية من كل ما يجرح الذوق والاخلاق عكس ما نراه في معظم كوميديا اليوم.
شاهدته يتكلم من على شاشة التلفزيون بعد نجاته من حادث سيّارة وتحطم سيارته.. وكان متألماً..
فالرجل يبدو على يأس كبير..
ما زال بإمكانه إعطاء الكثير، لكنه لا يعطي.
ليس لأنه لا يريد العطاء، بل لأن المعنيين في محطات التلفزة ينحون باتجاه كوميديا لا علاقة لمعظمها بالكوميديا باستثناء سمار الليالي في علب ومطاعم الليل.
لم يتكلم كثيراً ولكنه قال كلاماً مهماً، تحدث عن «سيارة الجمعية» وكيف أن هو من دفع كلفتها.
والأهم أنه تطرق إلى القانون الذي قالوا انه ينصف الفنانين والظاهر انه لم ينصفهم وتوقف عند المادة في القانون التي تقول باستيفاء رسوم مقطوعة من دخل حفلات الفنانين الأجانب في لبنان وأنه لو طبقت هذه المادة لأصبح معنا حسب قوله «مليارات» لكن الاستيفاء لم يحصل.
أبو سليم جزء مضيء من تاريخ البلد الفني عندما نذكره نتذكر اياماً جميلة مضت لا تشبه ابداً اياماً نعيشها.


أخبار ذات صلة