بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

15 تشرين الثاني 2018 12:05ص طوبى لرُسُل التربية والتعليم

حجم الخط
كم جميل أنْ تلقى التقدير.. لأي عمل تُقدِم عليه من أعماق قلبك.. مهما كان سهلاً أو صعباً.. فتُبصر بـ«أم العين» ما يُفرح قلبك ولو بشكل غير مباشر.. وبمحض الصدفة تستشعر بمَنْ أسرّه ما قمت به..
تلك هي حالي.. فهو ما أثلج صدري بالأمس.. حين كنتُ أتلصص عبر صفحتي الشخصية على «الفايسبوك».. عن كل جديد في شتى عوالم السياسة والاقتصاد والاجتماع وحتى الفن والرياضة.. فإذ بي أستطلع صفحة مدرسة المقاصد عرمون Makassed Aramoun.. لأكتشف أنّ الأستاذ أمين الداعوق قد نشر عجالتي.. التي سطّرتها الأسبوع الماضي في خانة «حكايات الناس» تحت عنوان «كبرت أميرتنا».. متوجّهاً بالشكر عبر كليماتها إلى الهيئتين الإدارية والتعليمية في المدرسة.. بعدما وُفّرت لي ولزوجتي كل التسهيلات.. للاحتفال بذكرى الميلاد الثالث لوحيدتنا «راشيل» مع أصدقائها في المدرسة..
كم أفرحتني خطوة الأستاذ الداعوق.. وكم سرّني توجّهه بالشكر والثناء على جهود إدارة المدرسة بإشراف المديرة السيدة رندة.. ومعلمتي الروضة الأولى السيدة نادين والآنسة رايان.. ولن أنسى الآنسة فرح في القسم الإداري.. 
فرحتُ كثيراً وسارعت To Share.. صورة المقالة الصغيرة بكل الإشارات التي أوردها.. وتعقيبه عليها.. عبر صفحتي على الفايسبوك.. مسروراً بإبلاغ الكون أجمع بـ«تسونامي» الفخر والرضا.. ناهيك عن القناعة والثقة بالله بحسن الاختيار.. الذي وقع على مدرسة المقاصد عرمون.. لأنّني وفي الأشهر الأولى من العام الدراسي الأول لكريمتي.. استشعرت الفارق في التربية والتقدّم وهي تردّد عبارات إنكليزية.. بينما لا يغيب عنها الاحتفاء بمولد الرسول الأكرم.. مكرّرة الصلوات والسلام عليه..
فطوبى لرُسُل التربية والتعليم.. وبارك الله بملائكة الأحرف والكلمات.. وبارك الرحمن لهن جهودهن.. بحيث نبقى عاجزين عن الشكر.. 


أخبار ذات صلة