خريف 1967 لبت فيروز دعوة نقيب المحررين ملحم كرم في نقابة المحررين (مبنى العازارية) لتسلم مفتاح «مدينة القدس» من الكاتب شفيق الحوت بالنيابة عن «أبو عمار».
شارك التكريم: الرحابنة، وشيوخ الصحافة، روبير ابيللا، زهير عسيران وفاضل سعيد عقل وصهر الرحابنة عبد الله خوري وشخصيات.
بالأمس، احتلت إسرائيل الشجرة التي اقسم بها الله، بتجريف «263527» شجرة زيتون.. وجاء تكريم ابنة النيل ناديا لطفي وأرزة لبنان فيروز.
وصدحت وهي في صومعتها (الرابية):
لاجلك يا مدينة الصلاة
أصلي
ابنة (منطقة الشياح) مسيحية تدعى «سامية جربوع» تعشق الإنجيل والقرآن، زارت مستشفى القدس وتبرعت بدمها لفلسطيني مسلم عام 1974، في مؤتمر وقف نزف الدم تلبية للمطران غريغوار حداد، وافهمت «سامية» لبنان والعالم معنى «المواطنة» ولو طال الطريق.. ووعر؟!
واليوم نتذكر «محمدة الدرة» و«خليل عز الدين الجمل» أول شهيد بيروتي يقوم قرعت له (اجراس الابطال) في كنيسة الكحالة.
والبطل نور الدين الجمل بطل «فجر الجرود دفاعاً عن تراب وطنه، لاستيقاظ الأمة من سباتها بعدما ألقت بنفسها في غياهب الجبّ!؟
زيتونة فلسطينة ملتحفة وقوتها الاطيار تردّد مع محمود درويش «أوراق الزيتون».
لو يذكر الزيتون غاية
لصار الزيت دمعاً
القدس الشريف قصة خمسة آلاف عام.. وفي حجارتها تكمن الرواية وسر التاريخ
مدينة السلام.. وباب العامود بشارع نابلس شامخاً لا يعرف الخنوع.
والمصلون يقهرون الاحتلال ويدخلون من «ابواب القدس» والاوتار الغير وزنة تصرخ:
البيت لنا والقدس لنا.