بيروت - لبنان

اخر الأخبار

حكايا الناس

10 تشرين الأول 2020 12:00ص لحسة إصبع

حجم الخط
كشفت دراسة حديثة عن أن جائحة فيروس «كورونا» جعلت الأشخاص أصحاب الثراء الفاحش حول العالم، أكثر ثراء.وأوضحت أنه بحلول نهاية تموز، ارتفعت الأصول الإجمالية لمليارديرات العالم الذين يزيد عددهم على ألفي شخص، إلى مستوى قياسي بنحو 10.2 تريليون دولار.ويتجاوز هذا المستوى، الذروة السابقة البالغة 8.9 تريليون دولار والتي تم الوصول إليها في نهاية 2017.وبحسب الدراسة، جاءت الزيادة في ثروة ​الأثرياء​ الكبار جزئيا نتيجة تعافي أسواق الأسهم، بينما ثبت أن الاستثمارات في المجالات سريعة النمو مثل التكنولوجيا و​الرعاية الصحية​ تجذب الثروة بشكل خاص. ويوجد حاليا 2189 رجلا وامرأة لديهم ثروات تزيد على مليار دولار.

لا احد يستغرب هذه هي احوال الدنيا، اذا بلينا بالمصائب فان الاغنياء هم المستفيدون من بلائنا، على قاعدة مصائب قوم عند قوم فوائد، واذا نعمنا بالمكاسب فللاغنياء ايضاً حصة الاسد، حوالى 2189 شخصاً يستولون على ثروات العالم، اشخاص وليس دول انهم نفسهم النسخة المنقحة عن تجار الموت في كل دول العالم لاسيما في بلد السرقات الموصوفة اي بلدنا الصغير المتواضع المتخم بالتخلف والطائفية، فمنذ بداية الازمة الاقتصادية وصولاً الى جائحة كورونا كشّر وحوش الغابة اللبنانية عن انيابهم من مسؤولين وتجار وصناعيين وحتى مزارعين وبدأوا بنهشون ما تبقى من لحمة جيفة الوطن، بكل وقاحة يحتكرون الدواء والمحروقات والغذاء وكل ما يمكن ان يساعد الشعب الفقير على الصمود، ربما من اعدّ الدراسة حول اغنياء العالم لم يكن على علم بثروات الكفار هؤلاء ربما لأنهم يحسنون الالتفاف على القانون يسجلون الاموال والعقارات المنهوبة باسماء افراد من عائلتهم او شركائهم، فلا تطالهم عقوبات يفرضها المتغطرس فقط على من يعرضه سياسياً الا انه لا يفرضها على آكلي لحم الشعب اللبناني، ربما من اجل لحسة اصبع من الغنائم!؟.

أخبار ذات صلة