بالرغم من هدوء العاصفة التي زارت لبنان وتركت رياحها الهوجاء أثارها في البيوتات الجبلية والعاصمة وتسببت بخسائر مادية لدى المزارعين.. فقد اعتذرت (العاصفة المجنونة) عن ذكر أسمها كزميلتها «لولو» التي حوّلت (الطرقات الرئيسية) إلى شلالات تشبه شلالات نياغارا..
هناك أنواع مختلفة من الفيضانات فتحدث مثلا فيضانات الربيع عندما يذوب الثلج الغزير التي تحدث بسبب الأمطار، يمكن حدوثها في أي وقت من العام.
حيث تفيض ضفاف الانهار، ولا تستطيع الأرض امتصاص الماء.
عام 1998 ضرب أميركا الوسطى فيضان تسبب فيه اعصار وقتل 20000 شخص وشرد نصف مليون.
ودمرت فيضانات 2005م اعصار «كاترينا» واعصار «ريتا» اجزاء من مدينة «نيو أورليانر» في جنوب الولايات المتحدة.
تؤدي (ثورة البراكين) والزلازل في البحر إلى موجات هائلة تسمى «تسونامي» فتغرق الشواطئ، وقد أطلقت «ثورة» بركان «كراكاتوا» عام 1883م أمواجاً أغرقت مناطق أندونيسيا.
عام 2004 تسبب زلزال في المحيط الهندي أمواج تسونامي أغرقت شاطئ جزيرة (سومطرة) الاندونسية واغرقت اجزاء من الفيليبين وتايلاند.
خلال احداث لبنان عام 1958 كانت راشيا الفخار مسرحاً لعدة عواصف بحرية وهتف اللبنانيون يومذاك: «بس يا بحر»؟!
شتاء (شباط اللباط) واعداً بأمطار وثلوج لبنان تثير اهتمام وكالات عالمية.