في حديث لي مع صديق مهتم بالاستطلاعات والاحصائيات كونها مجال عمله يقول ان متغيرات عديدة قد طرأت على المجتمع اللبناني بسبب الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي مر ويمر بها البلد وقدّم أمثلة كثيرة تثبت هذه المتغيّرات ومنها:
- بائع الخضار والفاكهة يقول ان حركة الزبائن وكثافتها قد انتقلت من الصباح إلى ما بعد الظهر وذلك رغبة في الحصول على أسعار أقل كون هذا الصنف الاستهلاكي يفقد نضارته في حال بقي الى اليوم التالي.
- بعد ارتفاع أسعار وسيلة النقل «السرفيس» تحول الكثيرون من استعمالها إلى المشي في حال الانتقال لكيلومترات قليلة (وهذا جيد من أجل اذابة الدهون والشحوم).
- ثمة أفران تضع جانباً الارغفة التي تطالها النار أكثر من اللازم فيحترق جانباً منها بذلك يكون سعر ربطة الخبز منها حوالى نصف السعر المحدد.. (كُثر زبائن هذا النوع).
- قلت زيارات أطباء الإنسان إلا ما ندر وذلك بسبب أسعار لا يستطيع المواطن تحملها.
- ازدهر عمل مصلحي الاحذية القديمة لعدم القدرة على شراء الجديد منها.
- قوي سوق بائعي الألبسة المستعملة (البالة) وذلك بسبب أسعار الألبسة الجديدة المسعرّة بالدولار.
- هل من بديل رخيص له؟!.. (سؤال يطرح على الصيدلي عند شراء دواء).
- تركيز ربات المنازل على تحضير الاطعمة الأقل كلفة.
وضع يجعل المستوى الاجتماعي يتجه نزولاً مع كل يوم..
حتى متى؟!.. العلم عند الله.