في الوقت الذي تشهد فيه كبرى مجلدات شرق القارة الجنوبية التي قد يؤدي اختفاؤها إلى ارتفاع مستوى مياه البحار ستة أمتار، حالة ذوبان بسبب ارتفاع حرارة المحيطات.
حتى أوروبا لم ترَ مثل هذا الشتاء مع اصطباغ معظم المدن الأوروبية باللون الأبيض، ومن يشاهد الساحة المحيطة «ببرج ايفل» يتهيّأ له انه في ميدان تزلج على الجليد؟!
وفي جبال لبنان العالية توجد مناطق يتراكم عليها الثلج تسمى (التراكمات الثلجية) (مجلدات) أو انهاراً جليدية.. وهناك تتجمد وتكوّن طبقة من الثلج.. وقد يصبح الثلج حارقاً.
عام 2018 ذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية بأن «القمر الثلجي العملاق» سيطلق عليه (القمر الدافئ) في شباط، حتى «العاصفة لولو» أكدت لعشاق التزلج بأن موسم الهجرة إلى البرد بدأ؟! وأكّد مرصد «نقولا شاهين» بأن كبرى مجلدات القطب الجنوبي سيبدأ بالذوبان.
الجليد يشل الحركة على جبال لبنان وقاعدة نصب في «فاريا» اكتست بالثلج و«الصوبيات» في (راشيا الوادي) ينحت (شيوخ التدفئة) تحفهم و75٪ من الطلب على الفحم يستحوذ عليه الشيخ «يوسف القضماني»؟!
فيروز «تترنمّ» في صومعتها:
خذني أزرعني بأرض لبنان بالبيت يللي ناطِر التلة
صناعة (الصوبيات الراشاوية) يزداد بحسب (الطقس الكانوني) والصحو للعسل والدبس.
ومقدمو نشرات (الأحوال الجوية) بين التوقعات والمفاجآت والقيمة المضافة قبل النشرة وبعدها وأبرزهن في يومهم العالمي: لارا منيف، جنيفر عازار، ريتا الراسي، مايكل فيش، والدلوعة المغناجة دارين شاهين طقسها متقلب.
المراصد عندنا «كسارة» وغيره خيب بطل التزلج سيلفيو شيحا طموحاته؟! والشمسية مظلة الفقراء و..
وكرة الثلج «للطبقة الارستقراطية» ورئيس بلدية «نيس» يغطس في عز البرد.