حكايا الناس

وانتهت معه المسلسلات التي صوّرت لعرضها خصيصاً خلاله. مسلسلات لا ننتقد نصوصها ولا اخراجها وتصويرها، ومنها ما كانت كلفته طائلة.. وسمعته شائعة.

ولكن الكلام عن افتقاد المسلسلات التي كانت تعرض في زمن مضى خلال رمضان وفيها الكثير من روحه..

مسلسلات تاريخية تتعلق بأحداث ترتبط بمعطيات دينية تتوافق مع روح الشهر..

أو يكون محورها شخصيات برزت من خلال التاريخ وكان له دور يبدو وكأننا بحاجة إلى مثيلاتها في هذا الزمن الكالح..

أجل نفتقد هذا النوع من المسلسلات الذي غاب عن الشاشات خلال الشهر المبارك والسبب دون شك يعود إلى حساب الربح والخسارة المادية، وما يتبعها من شراء المحطات لهذه المسلسلات والاعلانات التي تتخللها..

ولكن هل كل هذا يُبرّر هذا الغياب؟..

قد يقول قائل: الجمهور عايز كده..

وهذا صحيح..

ولكن أيضاً هناك جمهور عايز ذلك النوع من الأعمال والمسلسلات الذي تحدثنا عنه..

ولكن الرقم..

الرقم الذي يحكم العالم اليوم بكل مجالاته ومناحي حياته..