في زمن الحرب والخطف و.. «الخطف المضاد»، و«خطوط التماس».. وما أدراك ما «التماس»، والسبت الأسود والأبيض (...) وحاجز التيوس - خلف ملعب الستاد دوشايلا (المتحف)؟! والفلاشات وسالكة وآمنة لشريف الأخوي (أبو جاد) و«سقوط التماثيل»؟!
تسابقت الإذاعات عندنا ولا سيما إذاعة «الصنائع» و«صوت الوطن» و«صوت لبنان» في بث الخبر العاجل.
«صوت لبنان» في الأشرفية والعياذ بالله تتحفنا بأخبارها (المكتبية - الأمنية) بصوت «أنطوان خويري» و«صوت الوطن» بصوت «صائب دياب» مدير نشرة أخبار تلفزيون تلة الخياط.
وأما شريف الأخوي «عسكر» في مكتبه بـ «قوى الأمن الداخلي» وهات أن يسكت صوته الأخوي الهادر؟! «بين هلالين»..
حتى «إذاعة صوت العرب» تبث خبرها العاجل:
أصيبت السيدة «عائشة بكار» في بيروت منذ لحظات بـ 6 صواريخ.
«خبر عاجل» مع إشعار بالوصول من «ليبانون بوست» أشهر أغنيات أمل شركس المعروفة بـ «طروب» ترجمت إلى الانكليزية بـ (اللحن الأوروبي): «يا بو زيد الهلالي»، وغيرها في الزمان من شؤون وأشجان بصوت «جوين براي».
سامي الصلح من المعجبين بصوتها عام «1957». شقيقتها «ميادة» وصهرها ريتشارد ووالدها «أم زهير» وهي تغني بالزي التركي.
حكايتها مع النجوم الخمسة والشوق بـ «حبك شوق» و«آه.. يا أم حمادة» ألحان «محمد تفاحة» - «محمد جمال» (طرابلسي المولد) والزميل ياسر هواري أوّل رئيس لمجلة «الشبكة» من المصنفين بحضور عبد السلام النابلسي..
«أمل الشركسية» قوقازية الأصل، تزوجت محمد جمال بنت «16» وغنّت «يا ستي يا ختيارة» توفيت عن «99 ربيعاً» في السبعينات.
والنجم «الهندي» «سونيل ضاض» بكى في المطار، وفريد الأطرش عرض عليها الزواج، وعبد الحليم حافظ «اعجاب» والتركي جونيت أركان (انتظروا خبر جيد من مكتب التحرير)؟!