على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ونقلاً عن صحيفة أوروبية نشرت لائحة تتضمن أسماء أصحاب مليارات الدولارات في لبنان مع أرقام ثرواتهم.
بعضهم تبوّأ مواقع سياسية والبعض الآخر لم يجد حاجة لذلك. أرقام تُرهب.. خصوصاً لمن لديه (فوبيا) من رؤية الدولار إذ يصاب بارتفاع ضغط الدم وما يشبه الدوار وهو ليس بدوار.
المهم انه لو توجه أحدهم بسؤال لأصحاب اللائحة..
ماذا فعلتم للبنان؟..
سؤال بسيط من ثلاث كلمات..
ليس من المتوقع أن تكون هناك اجابات.. لماذا؟.. لأنهم لم يفعلوا شيئاً..
هل سيدّعون انه اقاموا قلاعا صناعية تؤمن العمل لعشرات الآف المحتاجين لعمل؟..
هل حققوا من المشاريع الزراعية ما يؤمن عيش نسبة عالية من اللبنانيين؟
هل هم نشطون في القطاع التربوي مع تسهيلات للراغبين في أن يكون أولادهم أفضل منهم؟..
هل ركزوا ثرواتهم في لبنان لانعاش اقتصاده أم ان الهواء السويسري وغيره صحي أكثر خصوصاً للتكاثر..
بعضهم خلف عدداً من الجمعيات الخيرية التي تؤمن الفتات والتي تبدو كأنها من قبيل رفع العتب..
لكن الهمّ الأكبر هو ضخامة اليخوت، وفخامة القصور وبذخ الحفلات، وغيرهم من عاش عاش ومن مات مات ويبقى ادعاء العفة ونظافة اليد (كذا).