أثنت منظمة الصحة العالمية والدولة الفرنسية على اجراءات لبنان الاحترازية في مواجهة كورونا، حيث كان من اوائل الدول التي سعت لاتخاذ اجراءات مما خفف نسبة الاصابات بين الشعب اللبناني، رغم تدفق اعداد كبيرة من اللبنانيين كانوا في دول شهدت حالات كثيرة من المصابين بفيروس كورونا.
تقول ابنة الجامعة اللبنانية: هي المرة الاولى التي تثني مؤسسات ودول اجنبية على اجراءات في لبنان ولا سيما الصحية منها، طبعاً سيكون موقفها كذلك بعد ان رأت طلاب الجامعة اللبنانية اول المبادرين للانخراط في اسعاف المصابين والانضمام الى الكشف على العائدين من الخارج، لم يردعهم الخوف بل اثبتو وطنيتهم وأدوا واجبهم الانساني، فنحن طلاب الجامعة الوطنية الوجه المشرق والمشرف للبنان.
تنبري طالبة احدى الجامعات الخاصة لتدافع عن جامعتها مؤكدة ان طلابها ايضاً يساهمون في العمل الصحي ومعظم الجامعات سارعت للمشاركة في المهمة الوطنية.
يضحك صديق لهم ويهدئهم: هو واجبكم جميعاً لأنه يمس كل الناس، ولكن هجوم البعض على اداء الحكومة ووزارة الصحة لم يكن بمحله ابداً، فهم من سارع لاتخاذ الاجراءات التي تسببت بتنويه الاخرين بنا، اننا شعب «بنص عقل» نهلل للآخرين ولا نعترف بأي انجاز بل ننتقد دائماً. من المقرف ما كان يجري الحديث عنه حول طائفة الفيروس، في بلدنا حتى الفايروس له طائفة، لا افهم متى نرتقي الى عقلية الانسان المتحضر ولن اقول الغربي، لأن ازمة كورونا، عرّت تلك المجتمعات التي بدت هشاشتها واضحة عند اول ازمة، بينما ونحن نرزح تحت ازمة خانقة استطعنا تقليص الاضرار في صحة المواطن، وأملي ان نستمر في دفع البلاء والوصول الى بر الامان.