بيروت - لبنان

اخر الأخبار

1 تموز 2019 01:19م ترندز اليوم.. "أحداث الجبل" تتصدر المشهد وهكذا علّق المسؤولون والناشطون

حجم الخط
بعد يوم حافل بالأحداث التي تعيدنا بالذاكرة الى الحرب الأهلية، إنفجرت "القلوب المليانة" على ساحة الجبل، بعد جولة قام بها الوزير جبران باسيل الى المنطقة، تخللها احتجاجات شعبية وقطع طرقات، تطورت الى اطلاق نار متبادل بين مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب ومناصري الحزب التقدمي الإشتراكي، أدى الى مقتل شخصين من موكب الأول واصابة آخرين بجروح.

هذه التطورات، أشعلت الأجواء بردود أفعال واتهامات متبادلة بين الحزب الديمقراطي والتيار الوطني الحر من جهة، والحزب التقدمي الإشتراكي من جهة أخرى، حيث اتهم التيار في بيان الحزب الإشتراكي دون تسميته بأنه يحضر لأعمال أمنية مشبوهة منذ يومين وهو ما يؤشر الى نية أمنية مريبة تطورت للوقوع بالمحظور وسقوط قتيلين للحزب الديمقراطي.

في حين علق رئيس الحزب الديمقراطي طلال ارسلان محملاً المسؤولية كاملة الحزب التقدمي الإشتراكي قائلاً: ""بلا مزايدات ومراجل من وليد جنبلاط وأكرم شهيب، فالجبل لم يعد يحتمل". اضافة الى اتهام الوزير الغريب للحزب الإشتراكي بمحاولة اغتياله.

مما استدعى ردود لقيادات التقدمي الإشتراكي، حيث كتب النائب بلال العبدالله عبر تويتر: "لقد حذرنا مرارا من إثارة الغرائز وفتح ملفات الماضي واللجوء إلى شد العصبيات الفئوية،ولكن جنوح السلطة،معطوفا على الاجندات الخارجية،حمل البعض، وعن سابق تصميم،إلى الامعان في بث التفرقة والاستفزاز.الملف بيد الدولة وأجهزتها المعنية،أما المطلوب فهو الهدوء وحماية الاستقرار الوطني". أما النائب هادي أبو الحسن فكتب: "أيها الإستفزازي المتنقل ، كم نبهنا من أسلوبك المتهور انت وجوقتك الرعناء منذ محاولات التطاول على الشهداء الى نبش القبور الى التراقص على رؤوس الحراب ، وكم حذرناك من زلّة قدم بعدها لن ينفع الندم ، فزلّ لسانك فأوقعت الدم ، ماذا بعد ؟". من جهة أخرى، كثّف رئيس الحكومة سعد الحريري اتصالاته أمس للوقوف على التطورات الراهنة، وكان له اتصال مع ارسلان، اضافة الى تحركات أمنية قامت بها وزارة الداخلية باشراف الوزيرة ريا الحسن، التي بدورها علقت على الأحداث قائلة: "رحم الله الذين سقطوا في الجبل. لقد بدأت القوى الامنية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات ما حصل. فلنعمل جميعا على تغليب منطق العقل وتهدئة النفوس. وليعلم القاصي والداني ان الامن في لبنان خط أحمر". مضيفة: "متل ما الأمن خط أحمر كمان حرية التعبير والتظاهر والتنقل بكل لبنان مصانين بالدستور". ومن تعليقات المسؤولين، اعتبر عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل مصطفى علوش أن "الأحداث المرعبة التي حصلت في الجبل أمس تؤكد أننا لا زلنا نعيش حرباً أهلية وأن الاحتكاكات لا تزال قائمة وهي تحتاج فقط لاشعال الفتيل”، معتبرا ان "تصريحات وزير الخارجية ​جبران باسيل​ هي ما يشعل هذا الفتيل”.

أما وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي فقال: "الله ستر كاد وزير يُقتل.. لا نقبل إغلاق المناطق عَلى أي لبناني.. ولّى عصر الميليشيات والجبل أمانة، ونؤكد الحفاظ على الإستقرار".

وتعليقاً على كلام قماطي، غرد النائب فيصل الصايغ كاتباً: " تهديدك المبطّن يا محمود قماطي لا يخيفنا، فإن كانت الساحات مفتوحة فبكل الاتجاهات وفائض القوة الذي تشعر به في خلدة لا قيمة له عند الرجال الرجال في جبل وليد جنبلاط".
ولاقى كلام قماطي تعليقات من ناشطين حيث كتبوا: وشعبياً، نشطت التعليقات بين مناصري الأطراف المعنية بالأحداث وبين الناشطين، ومنها: