بعد إحالة ملف المقدم سوزان الحاج الى مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز العسكرية القاضي غسان الخوري من قبل القاضي بيتر جرمانوس، علّق عدد من الناشطين والإعلاميين على الحدث، ليبقى وسم "الحاج" في قائمة الأكثر تفاعلاً محلياً على تويتر، منذ الحكم الأول الذي قضى بوقف التعقبات بحقها الى اليوم.
ومن المتوقع أن تستمر القضية بالتفاعل بعد أن تحولت الى قضية "رأي عام"، استفزت غالبية شرائح المجتمع، ووضعت علامات استفهام حول آداء القضاء ودور السياسة به وبأحكامه.
بدوره، تصدر الممثل المسرحي زياد عيتاني، المعني الأول بالقضية، المشهد بعد التطورات الأخيرة، وساهمت موجة التضامن معه الى عدم "تنييم" الملف بعد ساعات على الحكم الأول، وهو ما أدى اليوم الى اعادة البحث به عبر احالته الى مفوض الحكومة لدى محكمة التمييز العسكرية.
وعلّق عيتاني على الخبر كاتباً: "مسمترون في الوقفة التضامنية مع انفسنا كمواطنين عند الساعة 5 ونص اليوم وهذه الخطوة التي نعتبرها جيدة لا يجب ان تكون " تبنيجية " لمعركتنا .. اعادة المحاكمة ، تنحي جرمانوس، لجنة حقوقية من مظمات دولية تمنع التدخل السياسي، لجنة من اعلاميين لضمان مهنية التغطية".