خاص

{ رئيس جمعية «جناح الرحمة» بشار حلبي أوضح أنّ «هناك أكثر من 80 إصابة وممرّض يتابع هذه الحالات ضمن المنازل بسبب الوضع الاقتصادي، حتى الدواء ليس للمواطن قدرة على شرائه، ومَنْ يملك المال لا يجد الأدوية في الصيدليات، والطلب كبير على أجهزة الأوكسجين وكجمعية نعمل على التعاون مع كل جمعيات طرابلس».

وتابع: «كمسؤول في لجنة طوارئ جبل محسن لمتابعة كورونا، وبالتنسيق مع بلدية طرابلس ووزارة الصحة العامة، أعمل على توعية الناس وتوجيههم نحو إجراء فحوصات PCR، والتسجيل على المنصة لأخذ اللقاح، لكن الإقبال ضئيل، ومن خلالكم نناشد إجراء الفحوصات المجانية في حديقة الملك فهد، ومَنْ هو مُصاب عليه التواصل عبر الخط الساخن 1760 لمتابعته من قِبل الصليب الأحمر».

وعن الإجراءات الاحترازية قال حلبي: «في ظل الأوضاع الراهنة ما من اهتمام سوى بلقمة العيش، فلا كمامات ولا تباعد ولا مَنْ يحزنون، ونحن نخاف كوننا على أبواب الشتاء، من أي موجة جديدة تطيح بالمجتمعات الفقيرة، وهنا أناشد وزارة الصحة ضرورة الاهتمام بالمرضى من خلال تأمين العلاج المجاني داخل المستشفيات، ونحن على أتم الاستعداد للتعاون معها ضمن إمكانياتنا، سيما أنما كجمعية أطلقنا خدمة الممرض المنزلي أو الخيري فضلاً عن تأمين الدواء لكن المسؤولية كبيرة جدا وتحتاج لتضافر كل الجهود».

{ من جهتها، عضو بلدية طرابلس رئيسة اللجنة الاجتماعية وذوي الاعاقة مندوبة عن بلدية طرابلس في لجنة الحد من مخاطر الكوارث والأزمات في محافظة الشمال التابعة لوحدة الحد من مخاطر الكوارث في السراي الحكومي رشا سنكري أكدت أنه بحسب إحصاءات وزارة الصحة في طرابلس، فإنّ العدد التراكمي حتى تاريخه بلغ 22 ألفاً و223 إصابة والوفيات 595 حالة.

وقالت: «هناك إجراء فحوصات مجاني في حديقة الملك فهد خلال يومي الثلاثاء والجمعة من الساعة التاسعة صباحا ولغاية الثانية عشرة ظهرا، ويمكن الاتصال على الخط الساخن 06/412333 بهدف الحصول على التوعية والتسجيل للقاح ومتابعة أحوال المصابين، لكن هناك ملاحظة مهمة أنّه ما من إقبال كثيف لإجراء الفحوصات، وبالتعاون مع اليونيسيف نقوم بإطلاق حملة توعية حول أهمية اللقاح وضرورة التسجيل على منصة وزارة الصحة والأمر سيتم بالتعاون مع الجمعيات المحلية في المدينة لتشمل أكبر عدد من المواطنين».

وتابعت: «سبق وأطلقت بلدية طرابلس حملة «اللقاح بيحميك» بالتعاون مع الصليب الأحمر ومع لجنة الحد من مخاطر الكوارث للمساعدة على توعية الناس من خلال مندوبين للصليب الأحمر، أيضا وبالتعاون مع اليونيسيف أنشأنا 12 مغسلة في المناطق المكتظة لتوعية الناس على النظافة، أتوجّه إلى أهلي في طرابلس لتأكيد أن زمن «كورونا» لم ينته والحاجة ملحة للعودة الى ارتداء الكمامات والأخذ بالتباعد الاجتماعي، وهنا أشير الى أنه بين 1 و 15 من هذا الشهر، تم تسجيل 307 إصابات في طرابلس بحسب وزارة الصحة، ما يعني أنّ الأرقام مرتفعة ولا بد من الانتباه للأمر».

عدّاد كورونا يسجل الكثير من الحالات لاسيما في صفوف الشباب ونحن على أبواب العودة إلى المدارس والجامعات، فهل تدرك وزارتا الصحة والتربية حقيقة المخاطر التي تتهدد المواطن والمجتمع؟!