بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 أيلول 2021 09:14ص عودة: صمود مؤسّسات التكنولوجيا رغم الظروف الصعبة

خلية نحل تعمل في Classic phone خلية نحل تعمل في Classic phone
حجم الخط
بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمّر بها الكرة الأرضية بأكملها، بسبب الوباء والظروف الإستثنائية الأليمة التي يمّر بها لبنان، تستمر محلات بيع الهواتف والكمبيوتر والتكنولوجيا بالصمود، وقد أظهرت كورونا أهمية استخدام هذا القطاع الذي كان وسيلة التواصل الوحيدة بعد الحجر الذي فُرِضَ في كل قارات العالم.

وعليه فإنّ الملاحظ أن بعض المحلات التي تبيع أجهزة الكمبيوتر والموبايل وتؤمّن صيانة هذه المعدات لم تتوقف عن العمل، حسب ما أوضح لنا رامي عودة مسؤول في مؤسّسة Classic phone  في مار الياس، فإنّ الطلب على هذا القطاع ما زال ناشطاً، بالرغم من تدنّي سعر صرف العملة، وانخفاض ملاحظ في بيع أجهزة الخليوي بالنسبة للسابق بسبب سعرها بالدولار غير المتوفر بسهولة وإرتفاع سعر الصرف. 


وأوضح عودة أنّ مؤسسةClassic phone  بدأت بالعمل منذ حوالى 10 سنوات، وتقدم كافة الخدمات التي تتعلق بالاتصالات من تشريج، تثبيت خطوط، دفع فواتير وخدمات الزبائن، كذلك يقوم فريق العمل بصيانة أجهزة الهواتف النقالة الموبايل، والكمبيوتر من تنزيل برامج وغيرها من أعمال الصيانة الكاملة، كما نبيع كل أنواع أجهزة الهاتف من مختلف الماركات، إضافة إلى بيع وشراء الهواتف المستعملة  وكل مستلزماتها، وأجهزة الكمبيوتر بالإضافة الى بيع الساعات الذكية المرغوبة من الزبائن.

ولفت عودة إلى أنّهم وكلاء معتمدون لدىOMT  التي تقوم بتحويل وإستيراد الأموال من وإلى الخارج، دفع فواتير الهاتف، رسوم الميكانيك والبلدية والضرائب والمياه وغيرها من الخدمات.

وردّاً على  سؤال حول إذا ما زال الزبائن يدفعون بالعملة الأجنبية أو بسعر صرف السوق؟، لفت إلى أنّ هناك من يدفع بالدولار خاصة الزائرين والسيّاح، ومنهم من يدفع بالليرة اللبنانية حسب سعر الصرف المعتمد، مع تسجيل انخفاض في بيع الهواتف بسبب الأزمة المالية التي يعيشها اللبنانيون عموما وإقبال الناس بشكل أكبر على تصليح الأجهزة التي يمتلكونها، مؤكدا أن المؤسسة مع الوقت اكتسب ثقة ورضى زبائنها بسبب جودة الخدمات المقدمة، بالإضافة الى خدمة توصيل للبيع لكل المناطق اللبنانية خلال ثلاثة أيام.  كذلك نقوم  بخدمة  Mobicare التي تعنى بتغليف وحماية الهواتف.

وفي النهاية، تمنّى عودة على شباب لبنان البقاء والحفاظ على الأمل رغم قساوة الظروف، معتبرا أنه في النهاية لا بدّ من عودة لبنان الى الحياة مجدّداً مهما طال الزمن.