بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 تشرين الثاني 2019 01:55م يا سامعين الصوت: أين حقوق المعلمين والمعلمات؟

حجم الخط
من الطبيعي ان تكون نقابة المعلمين في لبنان حاضنة لحقوق المعلمات والمعلمين وتعمل على تحسين ظروفهم على كافة الأصعدة وتحصين مكتسباتهم والمطالبة بتشريعات ومشاريع قوانين تسهم في احترام حقوقهم،و المساهمة في حلّ المشاكل التي يتعرض لها المعلم والدفاع عنه من خلال ارشاده الى الحلول الآنيّة والحوار المباشر مع ادارته واللجوء الى القضاء وخلق وحدة متراصة بين أفراد الهيئة التعليمية في المدرسة الواحدة.

لكنّ الواقع ليس كذلك بحسب بعض المعلمين والمعلمات الذين يتهامسون سرًا. وبحسب روايتهم ،هم يتعرضون للقمع وتكميم الافواه من قبل نقابتهم التي بطريقة او باخرى تمنعهم من التظاهر طالبين الانضمام الى مظاهرة الهيئات الاقتصادية. كما انّ نقابتهم وبعد اندلاع الثورة في ١٧ تشرين الاول متكتمة عن المطالبة بحقوقهم كون النقيب "رودولف عبود" موالي للسلطة وذلك بحسب رواية المعلمين، الذين يطالبون بحقوقهم ودرجاتهم وخصوصًا انهم سيتقاضون في الايام المقبلة نصف راتبهم، بينما النقيب "عبود"حايد نفسه عن الموضوع ، تاركًاالمعلمين بمواجهة مباشرة مع ادارات مدارسهم.

وامام هذا الواقع، كان لـ"اللواء" اتصال استيضاحي من نقيب المعلمين "رودولف عبود" الذي قال إنه لطالما كان الى جانب المعلمين والمعلمات في السراء والضرّاء منذ سنتين مطالبًا بالحصول على حقوق ٥٠٠٠٠ معلم ومعلمة الذين لطالما كان لديهم آراء ومطالب متباينة بين بعضهم البعض. اضاف عبود : ساهمنا في الغاء قانون رقم ٤٦ والمطالبة باقرار الدرجات، كما المطالبة باقرار قانون مكافحة الفساد في المدارس ايضًا. اضاف نحن ندعم مطالب الحراك اي مكافحة الفساد ، قائلًا لم ادعُ او امنع المعلمين من التظاهر مع العلم اني لا احبّذ مشهد الطلاب والمعلمين في الشارع يتعرضون للشتائم او للكلمات النابية، اضاف : لا اوجّه المعلمين مع العلم اني ادعم حقوقهم. اضاف عبود :" ساهمت في اعادة فتح المدارس لعودة الحياة التعليمية الطبيعية، ان من ناحية استكمال المنهج الدراسي او من ناحية دفع الاهالي مستحقاتهم من الاقساط وبالتالي استيفاء المعلمين حقوقهم المادية، واعدًا عبر "اللواء" باجراء مؤتمر صحفي توضيحي خلال هذين اليومين".