بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

26 كانون الثاني 2022 05:42م أزمة أوكرانيا.. لافروف: سنتحرّك إن لم نتلقَّ رداً من واشنطن

حجم الخط

 حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن نظام العلاقات الدولية يمر حاليا بتغيرات سلبية خطيرة، مشدداً على أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصرفات الغرب إزاءها.

وقال لافروف في كلمة ألقاها الأربعاء، أمام مجلس الدوما الروسي، إن هناك تغيرات جذرية على الصعيد الدولي، وهي ليست إيجابية تماما على أقل تقدير، مشيرا الى أن النظام بأكمله يمر باضطرابات.

كما هدد الوزير الروسي أميركا، مؤكداً أن بلاده ستتحرك ما لم تتلقَّ إجابات من واشنطن، وأنها لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه سلوك الغرب، في إشارة منه إلى الاقتراحات التي قدمتها روسيا الأسبوع الماضي وطالبت فيها بالحد من توسع وأنشطة الناتو في شرق أوروبا.

اتفاقية مينسك هي الحل

واذ شدد على أن لا مكان للاتحاد الأوروبي من أجل حوار بشأن أوكرانيا، أوضح لافروف أن بلاده تشارك في تحقيق السلام في مناطق مختلفة من العالم، داعيا الغرب إلى الضغط على أوكرانيا وتطبيق اتفاقية "مينسك"، معتبرها حلاً لتجاوز الأزمة.

يذكر أنه في 5 سبتمبر 2014، وقّع ممثلون عن روسيا وأوكرانيا، ودونيتسك، ولوغانسك، اتفاقية "مينسك1" لإنهاء الحرب بمنطقة دونباس بأوكرانيا، وذلك بعد محاولة الانفصاليين في الشرق الاستقلال والانضمام إلى روسيا التي بدورها ضمت جزيرة القرم عام 2014.

ومع انتشار سيطرة الحركة الانفصالية على مدن أوكرانية عدة، نشبت مواجهات مسلحة مع القوات الأوكرانية، وشكلت تلك التطورات أساساً لإبرام اتفاق "مينسك 1" بين روسيا وأوكرانيا، بفرض هدنة سرعان ما اختراقت فاندلعت اشتباكات واسعة.

كما تعهدت فيها أوكرانيا بتنفيذ تغييرات دستورية مقابل سحب جميع القوات الروسية.

تعزيزات وتبادل اتهامات

وفي أعقاب ذلك نقلت مزيداً من القوات المتنقلة تقدّر بحوالي ثلث المجموعات القتالية التابعة للجيش الروسي إلى المناطق الحدودية الأوكرانية، وهو ما أثار مخاوف الغرب وزاد الأمور تعقيدا، وذلك وفقاً لبيانات الاستخبارات الأميركية.

في حين أكدت القوات الأميركية المجهزة استعدادها للانتشار في أوروبا إذا لزم الأمر، مهددة بفرض أسوأ العقوبات حال نفذّت موسكو تهديدها.

بينما قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) تعزيز دفاعاته شرقاً، في حين نددت موسكو برغبة "في تأجيج التوتر".

المصدر: العربية. نت