في ظلّ التعثّر في المحادثات بين إيران والقوى العالميّة
في فيينا لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015، كشف وزير الحرب في حكومة الاحتلال
الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، أنّ طهران تعمل على تطوير أجهزة طرد مركزي
في مواقع جديدة تحت الأرض، يجري بناؤها بالقرب من منشأة نطنز النوويّة.
غانتس أضاف أنّ "إيران تبذل جهدًا لاستكمال تصنيع
وتركيب 1000 جهاز طرد مركزي متطور من نوع آي.آر6 في منشآتها النووية، بما في ذلك
منشآت جديدة يتم بناؤها في مواقع تحت الأرض متاخمة لنطنز".
كما قال إنّ منع إيران اليوم من حيازة أسلحة نوويّة،
قد يكون أقل كلفة من بعد عام.
تحت الأرض
كانت إيران قد أكدت في نيسان/ أبريل الماضي، نقل منشأة
لصنع أجهزة الطرد المركزي إلى موقعها النووي تحت الأرض في نطنز، وفق ما نقلته
وكالة أنباء "إرنا" الإيرانيّة الرسمية، وذلك بعد أيام من إعلان الوكالة
الدولية للطاقة الذرية عن تنصيب كاميرات لمراقبة المعمل الجديد بناءً على طلب
طهران.
كما نقلت وكالة الأنباء عن المتحدث باسم منظمة الطاقة
الذرية الإيرانيّة، بهروز كمالوندي، أنّ السلطات نقلت العملية إلى مكان أكثر أمانًا.
فيما كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
رافاييل غروسي، قد أعلن في 28 نيسان/ أبريل الماضي، أنّ الورشة الإيرانيّة الجديدة
في نطنز لتصنيع قطع غيار أجهزة الطرد المركزي اللازمة لتخصيب اليورانيوم، أنشئت في
إحدى قاعات محطة تخصيب الوقود تحت الأرض.
كانت الوكالة أبلغت دولها الأعضاء في وقت سابق، بأنّ
آلات ورشة أصبحت مغلقة الآن في منشأة مدينة كرج، ونقلت إلى نطنز من دون تحديد
المكان.
يشار إلى أنّ منشأة صنع أجهزة الطرد المركزي الإيرانية
في كرج، تعرضت للاستهداف فيما وصفته إيران بالهجوم التخريبي في حزيران/ يونيو
الماضي.
كذلك تم استهداف نطنز نفسها مرتين بهجمات تخريبية، وهي
اعتداءات ألقت إيران باللوم فيها على "إسرائيل".
المصدر: الحدث.نت + اللواء