أخبار دولية

على وقع انطلاق الجولة السابعة من المفاوضات النوويّة أمس الإثنين، سعيًا لإحياء الاتفاق النوويّ، اتّخذت إيران اليوم نبرة متشدّدة، مطالبة برفع جميع العقوبات الأميركيّة، مؤكدة عدم رغبتها بأيّ التزامات جديدة.

فقد أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعید خطيب زاده، بحسب ما أفادت وكالة "إرنا" أنّ فريق التفاوض يركز في فيينا على رفع العقوبات، مؤكدًا أنّ طهران لن تتعهد بأيّ التزامات غير واردة في الاتفاق النووي.

"إرادة جادة"

كما أكّد أنّ الحكومة الإيرانيّة جلست على طاولة التفاوض "بإرادة جادة"، مضيفًا أنه "إذا دخلت الأطراف الأخری بنية حسنة لرفع العقوبات بدلاً من إهدار الوقت... يمكننا القول إنّ المفاوضات ستسير على المسار الصحيح".

في المقابل، قال مندوب روسيا في فيينا ميخائيل أوليانوف إن المشاركين بالاتفاق النووي قرّروا مواصلة العملية في مجموعتي عمل بشأن رفع العقوبات والقضايا النووية من دون تأخير.

كما أضاف عبر "تويتر" أنّ المفاوضات "ناجحة إلى حد بعيد".

في المقابل، كرّرت واشنطن أنّ الهدف من المحادثات العودة الإيرانيّة للاتفاق النووي والالتزام ببنوده. فقد شددت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض مساء أمس، على أنّ هدف الولايات المتحدة هو عودة طهران للالتزام الكامل بالاتفاق.

يذكر أنّ 6 جولات من المحادثات عقدت منذ نيسان/ أبريل الماضي (2021) قبل أن تتوقف في حزيران/ يونيو قبيل الانتخابات الرئاسية في إيران، من دون أن تحرز توافقًا على كامل البنود، رغم التفاؤل الذي كان مسيطرًا حينها، ورغم حلّ عدد لا بأس به من العقد، إلا أنّ مسألة العقوبات عادت هذه المرة وبقوة إلى الطاولة من قبل حكومة ابراهيم رئيسي، التي تتمسك بها شرطًا لأي خطوة أخرى.

المصدر: العربيّة.نت + اللواء