بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

16 تشرين الأول 2021 12:01ص مباحثات أميركية سعودية في واشنطن

بن فرحان: أنشطة إيران النووية تُدخل المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة

بن فرحان وبلينكن خلال لقائهكما في واشنطن امس. بن فرحان وبلينكن خلال لقائهكما في واشنطن امس.
حجم الخط
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان مباحثات في واشنطن مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، تناولت آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية إضافة إلى بحث تعزيز العلاقات بين الجانبين.

 وتطرق الوزيران خلال اللقاء إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان بالمنطقة والعالم.

وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية.

 وأفاد بيان للخارجية الأميركية بأن الوزيرين ناقشا القضايا الإقليمية، بما في ذلك الهدف المشترك المتمثل في التوصل إلى حل دائم لإنهاء الصراع في اليمن.

 وقال وزير الخارجية السعودي  ن إيران تسرع من أنشطتها النووية وتُدخل المنطقة في مرحلة بالغة الخطورة، وسط جهود لإعادة طهران إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وعقد الأمير فيصل مؤتمرا صحفيا في واشنطن أثناء زيارته للولايات المتحدة، تحدث فيه عن الكثير من القضايا بما في ذلك التطورات الإقليمية.

 ونقلت وكالة «رويترز» عن بن فرحان قول : «يجب على إيران أن توقف سريعا الأنشطة التي تنتهك الاتفاق النووي».

وبخصوص المحادثات بين الرياض وطهران، أوضح الوزير السعودي أنها «كانت ودية لكن لم تحقق تقدما ملموسا».

وعقدت الجولة الأخيرة من المحادثات السعودية الإيرانية في 21 ايلول الماضي، ومن المتوقع عقد جولة أخرى قريبا.

 وكان وزير الخارجية السعودي قد قال لصحيفة «فايننشال تايمز» إن الرياض حريصة على تحقيق الاستقرار، «ونحن جادون بشأن المحادثات.. الأمر ليس تحولا كبيرا بالنسبة لنا، فدائما كنا نقول إننا نريد إيجاد سبيل لتحقيق الاستقرار في المنطقة».

وكانت «فايننشال تايمز» نفسها قد نقلت عن مسؤول سعودي، لم تكشف عن اسمه، قوله إن الحوار بين السعودية وإيران افتقر حتى الساعة إلى الجوهر، كما أن الرياض تطلب دائمًا إقامة مفاوضات مع صناع القرار، لذا ترى أن أي محادثات تخلو من شخص قريب من المرشد الإيراني علي خامنئي تدخل في باب العبث .

  في الاثناء ، قالت وزارة الخارجية الفرنسية، ن القوى الكبرى المنخرطة في مباحثات غير مباشرة بشأن الاتفاق النووي الإيراني تدعو طهران إلى العودة العاجلة إلى مباحثات فيينا

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في تصريح امس، إنه يتعين على إيران أن تظهر بالأفعال استعدادها لاستئناف مباحثات فيينا مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي.

 وفي السياق نفسه ، قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل اليوم الجمعة إن إيران تريد عقد اجتماع ببروكسل مع مسؤولي الاتحاد حول الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

 وأعرب بوريل في تصريح صحفي، في واشنطن عن استعداده لاستقبال الإيرانيين، لكنه قال إنه لا يستطيع تحديد موعد عقد الاجتماع.

وفي رد على سؤال بشأن ما إذا كان الإيرانيون يرغبون في مناقشة مسودات النصوص مثلما حدث عندما عقدت المحادثات الأخيرة في فيينا في يونيو ومن هم الأعضاء الإضافيون الذين يرغبون في الاجتماع معهم رد قائلا «يؤسفني القول إنني لا أعرف».

 من جهة اخرى، انتقدت إيران بشدة  موقف الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي اتهمتها بـ»الازدواجية» في تعاملها مع إيران من جهة وإسرائيل من جهة ثانية.

وكتب سفير إيران لدى وكالة الطاقة الذرية كاظم غريب آبادي في تغريدة  أن «الصمت والتغافل تجاه برنامج إسرائيل النووي يبعث رسالة سلبية لأعضاء معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية».

  وقال غروسي خلال المقابلة معلقا على سؤال حول السبب خلف تخصيص الكثير من الوقت للبرنامج النووي الإيراني وليس لبرنامج إسرائيل، «علاقاتنا مع إسرائيل هي علاقة نقيمها مع دولة غير موقعة على معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية، إسرائيل لم توقعها حتى. ولست بصدد تقييم الأمر ما إذا كان جيدا أم لا».