بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

19 تشرين الثاني 2018 05:51م من هي إبنة البترون دونا شلالا التي استطاعت الفوز في الانتخابات النيابية الأميركية؟

حجم الخط
ولدت دونا شلالا التي تبلغ من العمر 77 عاما، في مدينة كليفلاند بولاية أوهايو من أبوين مهاجرين من منطقة بيت شلالا في اعالي قضاء البترون في شمالي لبنان.

وقد زارت  شلالا مسقط رأسها بيت شلالا البترون . وقيل يومها انها قدمت لمستشفى بعبدا الحكومي مساعدات طبية.وقد أظهرت في مقابلاتها دائمًا افتخارها بوطنها الأم لبنان.

شلالا هي ثالث امرأة عربية تفوز بانتخابات الكونغرس الأميركي، حيث فازت الأمريكية من أصول فلسطينية رشيدة طليب بمقعد في مجلس النواب الأمريكي عن مدينة ديترويت بالتزكية.

وحققت الأمريكية من أصول صومالية إلهان عمر فوزًا بعد أن اختارها الناخبون لتمثل ولاية مينيسوتا في الكونغرس الأمريكي.

عملت شلالا في مناصب مرموقة طوال مشوارها. وبترشيح من الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، أصبحت شلالا وزيرة للصحة والخدمات الإنسانية بالولايات المتحدة عام 1993، واستمرت في هذا المنصب حتى 2001، حيث عرف عنها دفاعها المستميت عن حقوق الأمهات والأطفال المعوزين.

وبعدها عملت رئيسة لجامعة ميامي حتى عام 2015 .ولعبت دورًا مهمًا في الجامعة. حيث ادخلت عليها مفاهيم وتطويرات حسنت من أدائها، قبل أن تدير مؤسسة كلينتون لمدة عامين.

وبعد سباق محتدم، استطاعت ممثلة الديمقراطيين بولاية فلوريدا شلالا، انتزاع مقعد النائبة ماريا سالازار، بعد حصدها 51.7% من الأصوات في الولاية.

وفور انتشار خبر فوزها، قال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي إنّ شلالا زارت في العام 2000 تقريبا، لبنان بدعوة من عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية آنذاك البروفسور روبير شاهين لمدة أسبوع .

طالما دافعت عن حرية لبنان واستقلاله ووجوب أن ينعم بالسلام على غرار دول المنطقة. وقالت في إحدى جولاتها على المسؤولين اللبنانيين في بيروت أن قضية جنوب لبنان يجب أن تكون ضمن تسوية عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط”.

وأضافت في تصريح صحفي إثر لقائها رئيس الجمهورية: "لقد كررنا، إننا نؤمن أن قضية لبنان يجب أن تكون ضمن عملية السلام الشرق أوسطية والتي انطلقت في العام 1991 من مدريد، والتي تنص على مبدأ الأرض مقابل السلام بناءً على قراري مجلس الأمن الدولي 242 و338”.

وبعدما تأكد خبر فوزها، لجأت شلالا إلى "تويتر” فشكرت الآلاف من سكان فلوريدا الذين لبوا النداء وقرروا القتال من أجل مستقبل أفضل للجميع. كما وعدت الناخبين بالعمل من أجل إرساء إصلاحات جديدة على مستوى حيازة السلاح ودعم التعليم العالي وحماية البيئة وتوفير طبابة بأسعار مقبولة، مؤكدةً أنها لن تخذل الذين آمنوا بها.