دانت الولايات المتحدة، أمس الهجوم على ناقلة نفط قبالة ساحل عُمان السابق متّهمة إيران بتنفيذه، في بيان صادر عن مستشار الأمن القومي، جايك سوليفان.
وفي وقت سابق أمس قالت شركة إسترن باسيفك شيبينج ذات الإدارة الإسرائيلية إن ناقلة أصيبت بمقذوف قبالة ساحل عُمان الثلاثاء مما تسبب في أضرار طفيفة بجسم الناقلة دون وقوع إصابات أو تسرب شحنتها من السولار.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران هي المسؤولة عن الهجوم.
وقال سوليفان "بعد مراجعة المعلومات المتاحة، نحن متأكدون من أن إيران يحتمل أن تكون قد نفذت هذا الهجوم باستخدام مسيّرة، وهو سلاح مميت تستخدمه بشكل متزايد وعبر عملائها في كل أنحاء الشرق الأوسط، وتنقله لروسيا لاستخدامها في أوكرانيا".
وأتت تصريحات مستشار الأمن القومي الأميركي بعدما ألقى مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار باللوم على إيران في الهجوم.
واعتبروا أن هذا الهجوم خطأ استراتيجيا من جانب طهران، ومحاولة لاستفزاز الغرب قبل مباريات كأس العالم في قطر، بحسب ما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
كما أضافوا أن الطائرة المسيرة التي استخدمت لمهاجمة الناقلة كانت من نفس النوع الذي باعته إيران سابقاً إلى روسيا.
ووفقاً للتقديرات الأولية للمسؤولين، فإن الضرر الذي لحق بالسفينة كان خفيفاً نسبياً، مؤكدين عدم وجود إسرائيليين على متنها.
وقالت ثلاثة مصادر بحرية لرويترز إنه يُشتبه في أن طائرة مسيرة هاجمت الناقلة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إيران مسؤولة عن الهجوم الذي استُخدمت فيه طائرة مسيرة من طراز شاهد-136، وهو الطراز الذي تمد به إيران روسيا لاستخدامه في أوكرانيا.
في المقابل اتهمت صحيفة "نور نيوز" الإيرانية، التابعة لأعلى جهاز أمني في البلاد، إسرائيل بالضلوع في الهجوم، وذكرت أن "محورا" في المنطقة يستهدف خلق "جو مشحون" لتشتيت الانتباه قبل نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في قطر الأحد.
(الوكالات)