نوه المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على ما حققته الدورة الإقليمية لإدارة نظم الالعاب والمسابقات من نجاح وإقبال شديد من مختلف برامج المنطقة بمشاركة 68 متدربا من 14 دولة هي الإمارات ، مصر ، فلسطين ، العراق ، تونس ، سوريا ، الأردن ، عمان ، موريتانيا ، المغرب ، لبنان ، البحرين ، الكويت ، السودان ،والتي أقيمت عن بعد على المنصة الافتراضية باستخدام تقنية ال ZOOM.
وقال أنه يستطيع القول بأن مختلفة برامج المنطقة أصبحت تمتلك كوادر مدربة فى ادارة نظم الألعاب والمسابقة وهو ما يعرف بنظام GMS وأن هذا النظام شديدة الأهمية فى إدارة الالعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص ، حيث يضمن استخدام هذا النظام اقامة ألعابا ومسابقات شديدة الدقة ، وأن كل لاعب ولاعبه مشارك يحصل على حقه كاملا ، حيث يراعى هذا البرنامج تطبيق قواعد الالعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص من حيث السن والنوع والقدرة الرياضية ، ويضمن أن يتسابق اللاعب فى ظل قواعد محمية تضمن حصوله على كافة حقوقه.
وأشاد طلال الهاشمي المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي على النجاح الكبير الذي شهدته الدورة وبلوغ عدد المتدريب 68 مدربا من 14 دولة ، ولابد من اعطاء كل ذى حق حقه بالثناء على التعاون المثمر بين الرئاسة الاقليمية للاولمبياد الخاص والبرنامج الاماراتى ، ولا من أن اعترف بأن ما يتحقق يؤكد على أننا نسير فى الطريق السليم والصحيح ، وأن الخطط المستقبلية التى اعتمدها مجلس الأمناء برئاسة الوزيرة شما المزروعى بدأ يجني ثماره ، وننتظر عودة الحياة الى الانشطة الرياضية مع زوال جائحة كورونا ، لتبدأ تطبيق على أرض الواقع ما تم الحصول عليه من دورات ، كان الهدف الأساسى منها هو استكمال كل العناصر الخاصة بأنظمة الأولمبياد الخاص من أجل الحفاظ على أرق ما حققه الإمارات من استضافتها للألعاب العالمية 2019
بدوره شريف الفولى اشار بأن المتدربين المشاركين فى هذه الدورة والتى قام بالقاء المحاضرات الاساسية د. مصطفى شوقى مدير تكنولوجيا المعلومات بالبرنامج المصرى ، قد حصلوا على دورة تدريب أساسية على نظام ادارة الالعاب والمسابقات GMS لتكتمل بذلك منظومة الإدارة التكنولوجية الالعاب والمسابقات الخاصة بالاولمبياد الخاص ، حيث تشكل مع سيستم(الكونكت ) والذى يجمع العديد من الفروع والتخصصات فى الأولمبياد الخاص وهو نظام يساهم إلى جانب نظام ادار الالعاب الالعاب والمسابقات إدارة محكمة لكل ما يتصل الألعاب والرياضات المختلفة التي يشتمل عليها الاولمبياد الخاص وهى عبارة عن 29 رياضة صيفية و8 رياضات شتوية .
هذا وأطلق قسم الرياضة واللياقة في جامعة نيويورك أبوظبي، بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، برنامج «الشركاء المتحدون»، وهو برنامج افتراضي لدعم اللياقة البدنية، يهدف إلى توفير منصات تدعم الرياضيين ضمن الأولمبياد الخاص، لمواصلة الأنشطة الرياضية والبدنية خلال فترة التزامهم بالبقاء في المنزل.
وسيقدم الطلبة الرياضيون جلستين في الأسبوع، لتعزيز اللياقة البدنية مع رياضيين من الأولمبياد الخاص، حيث بدأ البرنامج التجريبي بمشاركة 16 طالباً من جامعة نيويورك أبوظبي، للتدرب مع 17 رياضياً من الأولمبياد الخاص، الذين تتراوح أعمارهم من 9 حتى 32 عاماً.
وقال العميد المساعد لشؤون الطلاب، ومدير قسم ألعاب القوى، بيتر ديتشي: «يعد برنامج (الشركاء المتحدون) استكمالاً للتعاون والشراكة المثمرة مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، لن تقف الظروف الصعبة التي سببها انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، في سعينا في سبيل تعزيز فرص الاندماج الاجتماعي لهؤلاء الرياضيين البارزين من أصحاب الهمم».
وقال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «يسعدنا التعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي في هذا البرنامج المميز، إلى جانب العديد من البرامج الأخرى التي تحمل ذات الرؤية والأهداف، وهو الدمج الاجتماعي الفاعل والكامل، ونحن ممتنون لاستجابة الجامعة والطلاب تجاه الوضع الحالي، والعمل معنا للخروج ببرنامج (الشركاء المتحدون)، الذي خلق رابطاً قوياً بين الطلاب في الجامعة والرياضيين من أصحاب الهمم و ذوي التحديات الذهنية».
ومن جانبها، قالت خولة بارلي، خبيرة تطوير المبادرات في الأولمبياد الخاص الإماراتي: «لقد خضع طلاب جامعة نيويورك أبوظبي لدورات تدريبية مع الرياضيين في الأولمبياد الخاص قبل إطلاق البرنامج، والذي ينسجم مع مختلف تعليمات التدريب والتعلم عن بعد، وسنحرص طوال فترة البرنامج على جمع البيانات والمعلومات، لوضع أفضل الممارسات في سبيل تطوير البرامج الافتراضية الموحدة في المستقبل».
وعبّرت الطالبة سلمى عبد العزيز، من جامعة نيويورك أبوظبي دفعة عام 2023، المتخصصة في صناعة الأفلام والبحث الاجتماعي والسياسة العامة، عن تجربتها مع الرياضية نور الأخضر من رياضيي الأولمبياد الخاص، وقالت: «ممتنة للغاية لهذه الفرصة التي أتاحها لنا قسم الرياضة واللياقة في جامعة نيويورك أبوظبي، للتطوع مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، حيث إن العلاقة القوية والرابط المتين الذي بنيته مع نور الأخضر لن أستبدله بأي شيء في العالم، حيث أظهرت نور براعة كبيرة خلال جلسات تمرين الزومبا، وبالتأكيد ستصبح معلمة أفضل مني».
والجدير بالذكر، أن الطلاب سيعملون على تصميم كل جلسة من جلسات التمرينات الرياضية، حيث سيقوم مدربون من قسم الرياضة واللياقة في الجامعة بمساعدتهم وتوجيههم، للتأكد من وضع وتوفير أنشطة لياقة بدنية مخصصة لكل مشترك من الأولمبياد الخاص، كما سيتم إجراء الجلسات عبر الفيديو افتراضياً، ما يسمح لكل مشترك بالمشاركة في الجلسات خلال التزامه بالبقاء في المنزل.
المصدر: (موقع اللواء)