جاء اعلان الاتحاد اللبناني لكرة القدم عن حزمة الدعم المالي لانديته بمختلف فئاتها ودرجاتها، ليعري التقصير الذي تعيشه اتحادات اخرى لاسيما الميسورة منها، وتحديداً اتحاد السلة برئاسة اكرم الحلبي، والذي جاء على متن شعارات طنانة ورنانة عن كلام معسول حول دعم، وجدت الاندية لاحقاً انها هي من تدعم اتحادها وليس العكس!.
فاتحاد السلة الذي اعلن ان مردود بطاقات الدخول سيكون بكامله له سامحاً لانديته بتحصيل ما يفيض، يعتبر من الاتحادات المقتدرة مالياً، ولا سيما انه سيتقاضى ايضاً، عن النقل التلفزيوني والرقمي لمباريات بطولته، ما مجموعه مليون و179 الف دولار اميركي، وهنا السؤال: لماذا لا يدعم هذا الاتحاد الاندية بظل الظروف الصعبة عليها، ولو بجزء من هذه المبالغ؟!..
وأعلن اتحاد كرة القدم بجلسته المنعقدة برئاسة رئيسه المهندس هاشم حيدر، أقرار أكثر من 550 ألف دولار لدعم الأندية هذا الموسم، كما منح مكافأة مالية بقيمة 5 آلاف دولار لكل اللاعبين والجهاز الفني للمنتخب الأول وذلك بعد الفوز على منتخب سوريا وتحفيزا لهم قبل مواجهة منتخب إيران بتصفيات مونديال 2022 في قطر.
هذا وغادر المنتخب الاولمبي الى طاجيكستان لخوض التصفيات المؤهلة لكأس آسيا في أوزبكستان العام المقبل، ويلتقي في مباراته الأولى مع البلد المضيف الإثنين المقبل، ثم إيران يوم 28 الجاري، ثم نيبال في 31 منه على ستاد الجمهورية المركزي (دوشانبي).
المصدر: (موقع اللواء)