مر يوم كامل على استشهاد اللاعب الفلسطيني الشاب احمد عاطف مصطفى دراغمة (23 عاما) على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، ولم نسمع اي كلمة استنكار مما يسمى المجتمع الغربي، الذي يصنف نفسه بالمتحضر والمدافع عن الحريات ونابذ للتطرف والارهاب.
وكنا ننتظر، أو نسمع موقفاً من هذا الغرب على هكذا تصرف معاد للانسانية، ام لعله لا يزال منشغلا بانتقاد «مكرمة» امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بتكريم النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بالـ«بشت» العربي، عقب نهائي افضل مونديال بالتاريخ نظمتها بلاده، حيث اخترع قضية واهية، ارتدت عليه سلباً، بعدما فضحت زيفه وافتراءاته، وهو القائم أساساً على ازدواجية المعايير، من منطلق تصويره للأمور بعين واحدة، وفق ما تستهويه مصالحه العوراء.
والشهيد دراغمة من مدينة طوباس، وهو لاعب كرة قدم في نادي ثقافي طولكرم، وكان عشية استشهاده، سجل 6 أهداف لفريقه، ضمن دوري المحترفين الفلسطيني الكروي.