رياضة

عادل فريق بيروت فيرست نظيره النادي الرياضي بيروت 3-3 في السلسلة النهائية من بطولة لبنان لكرة السلة بفوزه في المباراة السادسة من السلسلة النهائية بنتيجة (78-68)، والتي أجريت مساء الأربعاء في قاعة الرئيس صائب سلام في المنارة بغياب الجمهور، وجر بالتالي بطل لبنان إلى مباراة سابعة وحاسمة على أرضه وبين مشجعيه في مجمع الشياح.

وغابت جماهير النادي الرياضي عن مواكبة فريقها، بفعل قرارات اعتباطية لاتحاد اللعبة، وتنفيذا لرغبات نادي بيروت فيرست، فكان المشهد في الملعب معيبا بحق اللعبة، إذ كيف يمكن لمن هو مؤتمن عليها أن يفسد عرس النهائي عبر تغييب الجماهير، كرمى لحسابات غير صحية!.

والغريب أن إدارة نادي بيروت نفذت مسرحية مؤسفة، بتأخيرها انطلاق المباراة لأكثر من ربع ساعة، متذرعة بوجود نحو مئة شخص في المدرجات بينما المسموح هو 30 لكل ناد، وهي محاولة واضحة للتأثير على تركيز لاعبي فريق الرياضي، اما الكلام عن تأثر لاعبي بيروت فيرست أيضاً، فهو لا يتطابق مع المنطق، فمن المؤكد أن إدارة ناديهم وضعتهم في أجواء ما تنوي فعله!.

ويشار بان فريق النادي الرياضي كان تقدم في أول مباراتين من السلسلة النهائية خارج أرضه ثم عليها، قبل أن يعادله بيروت فيرست، على ملعبه ثم في المنارة، لكن بطل لبنان عاد وقلب الموازين بإنتزاعه الفوز الثاني في الشياح بعد المباراة الخامسة الصاعقة، ليعود إلى دياره متقدما 3-2، ويمهد الطريق لحسم اللقب.

وعانى الرياضي في هذه السلسلة كما قبلها من جملة مضايقات، لعل أبرزها حرمانه من عصبه الأساسي المتمثل بجمهوره بعقوبات واهية لم تكن اطلاقا بحجم ما قامت به قلة قليلة من مناصريه، في حين تم التغاضي عن أمور جرت في ملعب الشياح، ما أدى لاحقا إلى استقالة تمام جارودي نائب رئيس النادي من المنصب المماثل الذي يشغله في الاتحاد احتجاجا.

الصورة: كيكانوفيتش يسجل للرياضي فوق لاعبي بيروت فيرست..