تطور الاشكال الذي وقع مساء أمس السبت بين بعض لاعبي منتخب لبنان مع نظرائهم الاردنيين، وذلك عقب الفوز الذي حققه رجال الارز وتأهلهم إلى نهائي كأس آسيا لكرة السلة.
وفي التفاصيل، انه صباح اليوم الأحد وخلال تواجد نجم منتخب لبنان واسيا وائل عرقجي مع لاعب المنتخب الأردني أحمد الدويري معاً في مصعد الفندق الذي تقيم فيه البعثات في جاكرتا، قام الدويري باستفزاز عرقجي ودفعه، ما حدا باللاعب اللبناني لاستعمال حقه بالدفاع عن النفس، فادّى الأمر إلى تطور الاشكال وحصول تدافع وتضارب بين لاعبي المنتخبين، بلغ حد تحطيم بعض مقتنيات الفندق.
وكان لاعبو منتخب لبنان تعرضوا امس لاعتداء من قبل اللاعبين الاردنيين في بهو الفندق، حيث كان غريبا أن لاعبي المنتخب الأردني وصلوا إلى الفندق قبل لاعبي منتخبنا الذين تأخر وصولهم حيث كانوا يحتفلون في الملعب، ونصب الأردنيون ما يشبه الكمين للاعبي منتخب لبنان وحاولوا لحظة عودتهم الاعتداء عليهم، لينشب شجار كبير ادى لتدخل الشرطة الاندونيسية فتم الفصل بين لاعبي المنتخبين ومنع حصول اي إحتكاك إضافي بينهم، قبل أن تعود الأمور لتتطور صباح اليوم.
وتتناقض التصرفات الأردنية مع الروح الرياضية التي عبر عنها لاعبو منتخبنا الوطني عقب المباراة، والعرقجي تحديدا، حيث وما أن انتهت المباراة، حتى توجه إلى اللاعب الاردني فريدي ابراهيم مواسيا، في لقطة كانت قمة في الأخلاق، وجذبت انتباه كل المتابعين.