تجددت حرب البيانات بين جناحي اللجنة الأولمبية اللبنانية، وذلك عقب محاولة جناح بطرس جلخ الاستيلاء على المقر الكائن في بعبدا رغم صدور قرار قضائي يمنعه من ذلك، وإعادة جناح جورج عبود استرداد المقر عبر السلطات الأمنية المختصة.
جلخ أشار في بيان، أنه وبعد تلقيه كتابين من اللجنة الأولمبية الدولية تم الاعتراف بموجبهما بالمقررات الصادرة عن جمعيته العمومية الاستثنائية التي انعقدت في 8 الجاري، ومعترفة بي كرئيس للجنة ونزع منصب الأمين العام عن العميد حسان رستم، ومحو اسمه عن الموقع الالكتروني الرسمي للجنة، واعتبار انتخاب جورج عبود رئيساً عملية غير قانونية وغير شرعية، وبعد توجيه كتاب للمعنيين بضرورة الالتزام بمقررات الجمعية العمومية، وبالتالي عدم حضورهم الى مقر اللجنة، غير أنه لمس عدم التجاوب، فقام وحرصاً منه (كما جاء في بيانه) على حماية املاك ومحتويات اللجنة توجه مساء الثلاثاء برفقة عدد من اعضاء اللجنة التنفيذية الى المقر وقام بتغيير قفل المدخل الرئيسي الذي كان مفتاحه بحوزته من دون اي عملية كسر او خلع.
وتابع أنه فوجىء بعد رحيله برئيس اتحاد التجذيف العميد حسان رستم ورئيس اتحاد المواي تاي سامي قبلاوي ورئيس اتحاد القوة البدنية حسنين مقلّد وعضو اتحاد كرة الطاولة وسام شيري يدخلون مع بعض الأشخاص الى مقر اللجنة وأخذ الصور فيه، وقال إنه سيقوم بمتابعة الموضوع مع كافة المراجع المعنية.
ورد جناح عبود، واعتبر ما حصل بأنه حادثة اعتداء سافر خارج عن الضوابط الأخلاقية والإنسانية من قبل جلخ وسعادة وسالم حيث قاموا في ساعة متأخرة من الليل بكسر وخلع مقر اللجنة بصورة «ميليشياوية» عسكرية يرافقهم مجموعة من العناصر المجهولة الهوية حيث دخلوا إلى مقر اللجنة وقاموا بتخريب أجهزة الإتصالات والإنترنت في المقر وتركيب قفل جديد مع إحداث حالة من الخوف والهلع لدى جميع أهالي المنطقة لاسيما سكان المبنى الواقع فيه مقر اللجنة، كما قال البيان.
وتابع البيان ان دورية من مخفر بعبدا قامت بإشراف القضاء المختص بإعادة فتح المقر أصولاً بإشراف كل من رئيس اللجنة جورج عبود والأمين العام العميد المتقاعد حسان رستم، وباشرت الاجهزة الامنية تحقيقاتها على ضوء الجرم الحاصل والاضرار المتعمدة حيث أظهرت التسجيلات كافة تفاصيل الاعتداء، إضافة الى إفادات الشهود، كما باشرت الأجهزة الامنية إستدعاء المعتدين المعروفين للتحقيق ومتابعة كشف هوية الباقين.
وكشفت عن خسارة بطرس جلخ لدعواه امام النيابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان عصر يوم الاعتداء ما دفعه لممارسات غير مقبولة رياضياً أو قانونياً بإقتحام مقر اللجنة ليلاً وفق البيان.
ووضع جناح عبود ما حصل برسم اللجنة الأولمبية الدولية مبدية خشيتها من قرار تجميد وضع لبنان أًولمبياً، وطالبت الجهات القضائية بإنزال أشد العقوبات بالمدعى عليهم ليكونوا عبرة للآخرين، كما اختتم البيان الوارد من اللجنة.