فسر مراقبون الحالة المتوترة التي يمر بها جهاد سلامة رئيس قطاع الرياضة بالتيار الوطني الحر، بانها ردة فعل يمكن تصنيفها بخانة الطبيعية، قياساً بمن كان يعتبر نفسه المرجعية الرياضية الاولى في البلد، وانه يستطيع تغيير مسار الرياضة اللبنانية وقلب توازناتها، وهو جالس خلف مكتبه، في تلك التلة باحدى البلدات المتنية.
فالمراقبون يرون، ان المكانة التي البسها سلامة لنفسه، واوهم اخرين بها، انعكست سلباً عليه، حيث وجد عقب هزيمته المدوية بانتخابات اللجنة الاولمبية، بان كل ما بناه انهار بمجرد تخلي الحلفاء المؤثرين عنه، فالحقوا به خسارة مزلزلة انتهت بصفعة نجلاء، لم يستطع منذ 25 شباط/ فبراير نسيانها، بدليل ان منسوب التوتر يزداد لديه، برغم مرور الايام التي كان يفترض ان تنسيه الضربة المجلجلة.
ويتوقف المراقبون عند المعاناة التي يعيشها المقربون من سلامة كما بضع مسؤولي اتحادات (ممن لا زالوا يدورون بفلكه)، حيث يشتكون من التعامل معه، وكثر منهم باتوا يرفضون الاسلوب الذي يعتمده تجاههم، خاصة مع دنو موعد الانتخابات الفرعية للجنة الاولمبية، والتي كان يظن انه يستطيع عبرها التسلل بعضوين من 14، ململماً النذر اليسير من اللطمة القاسية التي لحقت به، غير انه وجد وضعه على الارض بانه بات اسوأ مما كان عليه عشية انتخابات 25 شباط المنقضي!.
المصدر: (موقع اللواء)