بيروت - لبنان

اخر الأخبار

27 نيسان 2020 12:00ص التعبئة ستنحسر لكن رياضتنا ستبقى بالحجر!

حجم الخط
 تفاءل البعض بقرار الحكومة اللبنانية الاخير بعودة الحياة إلى طبيعتها وتفكيك قرار التعبئة العامة، على خمسة مراحل، بعدما لحظت السماح في عودة الأنشطة الرياضية وفتح المنشآت الكبيرة، مع زوال مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد، وبالية تدريجية. 

غير ان قرار عودة النشاط الرياضي وكما هو معلوم، لا يقتصر على تداعيات وباء كورونا، لكون البطولات الرياضية، علقت بمختلف انحاء الارض منذ عدة اسابيع، حصل وقت كنا نعيش فعلياً تداعيات توقف المسابقات، على مختلف فئاتها، وذلك بفعل تفشي ازمة اقتصادية غير مسبوقة بتاريخ وطننا، بدأت تظهر مع احداث 17 تشرين الاول المنقضي ان لم نقل عشية انطلاقها، ثم تدحرجت الامور لنصل بعرى جائحة مالية ونقدية حادة. 

وصحيح ان النظام الرياضي العالمي تأثر برمته بتداعيات الوباء وما يرافقه مالياً واقتصادياً، لكن الحال عندنا يبدو اقسى واعمق، فلا شك ان الرياضة دولياً سوف تستعيد حياتها تدريجياً وان طال زمانها، لكن ما نعيشه محلياً يبدو ان افقه شبه مسدود، فرغم استمرار تفاؤلنا ببارقة أمل ما لانقاذ الوضع، ولكن علينا الاقرار بان الوضع لن يكون سهلاً.

وحتى يعود النشاط الرياضي المحلي، والذي لا يرتبط حكماً بقرار فك التعبئة بعد انحسار ازمة كورونا، علينا التأقلم، ان الواقع سيكون مختلفاً كلياً عن السابق وان زمن السخاء في منظومة اتحاداتنا كما انديتنا، بات مجرد ذكريات، نأمل ان تعود يوماً ما، مع استعادة الوطن لعافيته..