> لا شك ان السلة اللبنانية تمر بمرحلة دقيقة وحساسة، خاصة وأن الانقلاب الذي ازاح رئيساً وأتى بآخر، لم يكن مجرد تدبير اداري صرف بل جاء برداء سياسي صوِّر كأنه انتصار لفريق على اخر!
> ومهما يكن من امر، وبغض النظر عما حصل لنصل لهذه النتيجة التي رسا عليها واقع الحال، فان هناك ادارة جديدة لاتحاد كرة السلة، عليها واجبات والتزامات، لن يمكنها إشاحة الطرف عنها!.
> فكما سبق وذكرنا، ان اكرم الحلبي الذي سعى للرئاسة ولم يصل اليها سوى بعد جهد جهيد لا نريد الدخول بحيثياته، محكوم كلياً بترجمة وعوده، وعدم اعتبار ان وصوله للرئاسة هو سقف طموحه!
> ويبقى الثابت والاكيد، ان الحمل على الحلبي بات صعباً، اذ بات محكوماً باقناع المنسحبين بالعودة الى بطولات اللعبة والمعترضين باستمرارهم، عدا استقطاب الرعاة كما وعد التأهل لكأس العالم!