{ كثر الكلام وتعددت الآراء وتمادى المحللون برسم عدة سيناريوهات تحكي فشل فريق النادي الرياضي (بيروت) في استعادة لقب بطولة لبنان لكرة السلة، قبل ان يدحضها ميدانياً ويتوج رسمياً..
{ وتحمل المدرب احمد فران المدير الفني للفريق، العبء الأكبر من كم الاستهداف والنقد، والذي لم يقتصر على من هم خارج أسوار القلعة الصفراء، بل ما طاله من جمهوره كان اكثر قسوة وايلاماً..
{ لكن ما حصل، ان كتيبة الفريق الاصفر كانت على قدر امال الذين يؤمنون، بقدرات المدرب فران ورجاله، فخالفوا توقعات المتشائمين، ولَم يخيبوا أمال المتفائلين، فكان احراز اللقب، وبجدارة تامة..
{ وهنا نصيحة لمن يطمحون بمحاكاة انجازات القلعة البيروتية، التي طبعت أفق اللعبة على مدى سنوات، بأن لا يخطئوا بمحاولاتهم خلال المرات المستقبلية اللاحقة، وبتجنب استفزاز رجال المنارة..
{ فعدا جدارة كتيبة النادي الرياضي، بالتتويج المستحق، والذي جاء عن جدارة فنية وميدانية لا يشوبها مطلق شك، فان استفزاز أفرادها ولّد فيهم روح التحدي، لتفجير طاقاتهم، وترجمتها باقتدار.