تواصل السعودية تسجيل المزيد من الأهداف، التي تعزز من فرصها، بالفوز بتنظيم «مونديال 2030»، وذلك بملف مشترك مع مصر واليونان، فما شهدته المملكة في الأيام الاخيرة، لا شك يعطيها أكثر من علامة ممتازة على مستويات عديدة، من النجاح التنظيمي، إلى المعطيات البيئية، التي كانت محور تصريحات الضيوف من ارقى الدول على مساحة الكرة الأرضية.
وقد تكون شهادتنا مجروحة بالسعودية، وربما هناك انحياز من جانبنا بالكلام عن إمكانياتها وقدراتها، رغم قناعتنا التامة وبكامل الرضى عما نقول، لكن ما يقوله سوانا عن فرص أهل المملكة، هو المعيار بأن استضافة كأس العالم في السعودية بعد سبعة أعوام مسألة وقت.
ولعل ما قالته صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية، يحكي بشفافية ما تشهده السعودية اليوم، حيث وصفت مدينة الرياض بعاصمة كرة القدم، بعدما استضافت عظماء اللعبة الشعبية الأولى في أيام معدودة، بداية من منافسات كأس السوبر الإسباني، مرورا بالسوبر الإيطالي، وصولا إلى المباراة المنتظرة بين نجوم الهلال والنصر أمام باريس سان جيرمان عند السابعة مساء اليوم.
وقالت الصحيفة الإيطالية ان أفضل لاعبي العالم وجميعهم تقريبا سيلعبون على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، خلال عدة أيام فقط، والابرز موقعه الخميس بمباراة ستضم كريستيانو رونالدو وميسي ونيمار ومبابي وغيرهم على كأس موسم الرياض.وأضافت الصحيفة الشهيرة: ما قامت به قطر خلال 13 عاما من 2009 بالتحضير لاستضافة كأس العالم إلى 2022، فعله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء) في فترة أقل بكثير، ودائماً وفقاً لرؤية «السعودية 2030».