بيروت - لبنان

اخر الأخبار

30 نيسان 2020 12:00ص السيناريو الاسوأ يدنو.. عودة الرياضة ستطول..

الانصار والعهد قد يحرمان من استكمال المشوار الاساسي.. الانصار والعهد قد يحرمان من استكمال المشوار الاساسي..
حجم الخط
تواجه كرة الفدم، كما الالعاب المختلفة بارجاء المعمورة، سيناريو يبدو انه سيكون الاسوأ، حيث يرتقب ان يتحول التأجيل المتدحرج لعودة المتافسات بمثابة ناقوس خطر لما هو ات، حيث الالغاء المحتمل لمعظم استحقاقات الموسم الجاري يبدو بانه الخيار الامر والذي تتجه معظم الهيئات والاتحادات الرياضية للتسليم به، بنهاية المطاف. 

ولعل امثولة الدوريين الايطالي والفرنسي ستكون النموذج لما نحن مقبلون عليه، ولا سيما بالدوريات الكبرى، حيث كان الاوروبيون يمنون النفس في العودة الى استئناف اللعب اعتبارا من حزيران/ يونيو المقبل، ولكن مخططاتهم منيت بضربة قوية عندما اعلن رئيس الوزراء الفرنسي ادوار فيليب عدم السماح باقامة مباريات كرة القدم حتى من دون جمهور، تلاه نظيره الايطالي فينتشنزو سبادافورا، الذي وجه صدمة لعشاق «الكالتشيو»، بترجيحه إلغاء الموسم الحالي على غرار فرنسا.

ويتزامن ذلك مع الاخبار المتواترة من كل حدب وصوب حول تمديد امد «المؤجلات» وهو على ما يبدو يمهد للخيار الامر الذي ينطبق ايضا  على المسابقات الاسيوية والتي تعنينا كلبنانيين، لناحية مصير مشاركة فريقي الانصار والعهد، اذ تشير اخر المعلومات، بان كأس الاتحاد القارية باتت مهددة بالالغاء فعلياً، بحال فشل متابعتها بنظام التجمع في اب/ اغسطس المقبل، وهو امر يبدو صعب التحقيق.

وقد يكون ما اسلفناه متطابقاً مع ما أشارت اليه دراسة اكدت أن لاعبي كرة القدم والرياضيين الآخرين يواجهون بشكل اكبر من غيرهم خطر إصابة رئاتهم بفيروس كورونا المستجد؛ ما يثير تساؤلات بشأن محاولات استئناف منافسات اللعبة.

وتقول الدراسة، التي أعدها أخصائيون إيطاليون في المناعة والرئة في مؤسسات في برلين وروما وفيرونا، إن الرياضيين أكثر عرضة لاستنشاق جسيمات الفيروس وتوجيهها إلى المناطق السفلى من الرئة بسبب التدريبات البدنية الشاقة، ويمكن لكوفيد-19، أن يتسبب بأضرار بالرئة ومضاعفات مثل: الالتهاب الرئوي ومتلازمة الضائقة التنفسية الحادة.

كما تشير الدراسة، إلى أن الرياضيين الذين لم تظهر عليهم أي أعراض قد تسوء حالاتهم عن طريق نقل العدوى إلى رئاتهم خلال التدريبات البدنية الشاقة، وبان «الرئة المثالية» للرياضيين تميل نحو الاستنشاق العميق للعوامل المعدية، ولفتت، بانه: «ليس من قبيل الصدفة أن عددا كبيرا من لاعبي كرة القدم المحترفين يصابون بالحمى والسعال الجاف والتوعك (وصعوبات بالتنفس في بعض الحالات) بعد ساعات قليلة من آخر مباراة رسمية لهم»، مضيفة بانه وقد يُخرج الرياضيون، المصابون بالعدوى ولا تظهر عليهم أعراض، رذاذا خلال عملية الزفير ربما يحمل الفيروس ثم يعيدون استنشاقه: «هذا الرذاذ ربما يتم استنشاقه مجددا ويسهل من انتشار الفيروس من الشعب الهوائية العليا إلى السفلى».