شكل انسحاب نادي الشانفيل من منافسات كأس لبنان لكرة السلة مفاجأة في اوساط اللعبة، خاصة ان الفريق المتني لعب بالسنوات الاخيرة دوراً محورياً بالمنافسة على مختلف الالقاب.
جاءت هذه الخطوة لتتناغم مع المعلومات التي سبق واشار اليها موقع «اللواء»، بان نجوم وصيف بطل لبنان باتوا قبلة لطموحات الفرق الساعية لتعزيز صفوفها، حيث تؤكد مصادر موثوقة، بان النادي المتني لن يقف عقبة بوجه اي لاعب يسعى لتغيير وجهته، سيما وان ادارته باتت على قناعة بان فريقها لن يتوج باي لقب بوجود المجموعة الحالية التي تدير اللعبة، وبالاستناد لما قاله احد ابرز المسؤولين الاتحاديين خلال احدى الجلسات، بان الشانفيل لا يحلم برفع اي كأس طالما هو موجود بسدة القيادة.
مراقب مطلع مقرب من النادي المتني، يشدد بان اعتراضه ليس على فوز الرياضي باللقب، خاصة ان الاخير اجتهد ووصل للقب بجدارة، ولا غبار على تتويجه، بل ان المشكلة هي في اتحاد اللعبة، بدليل ما يدلي به بعض مسؤوليه سراً وعلانية، واخرها تصريح رئيسه اكرم الحلبي عقب المباراة الختامية للزميل شربل كريم عبر الـMTV.
ويشار ان ادارة الشانفيل كرمت لاعبيها خلال عشاء خاص، وصرفت لهم كافة مستحقاتهم، ولم تكتف بذلك بل منحتهم مكافأة الفوز بالبطولة بدل الوصافة، كتقدير على الاداء البطولي الذي قدموه، طوال الموسم وخلال مباريات السلسلة النهائية التي لو استطاع علي حيدر استكمالها لكان اليوم كلام اخر وفق المراقب، لكن اصابته كما فادي الخطيب الى مغادرة الشرتوني، ارخت بثقلها على جهوزية الفريق، الذي كان رفض الاستعانة باسماعيل احمد بالنهائي، احتراماً لمجهود لاعبيه، والكلام دائماً للمراقب.