يبدي الجهاز الفني لمنتخب لبنان لكرة القدم بقيادة التشيكي ايفان هاشيك ارتياحه لما أظهره اللاعبون من روح جماعية واصرار وبذل مجهود ملحوظ بمباراتهم أمام العراق في الدوحة الخميس الماضي، ويبنون عليه تفاؤلاً استعداداً للقاء سورية ضمن الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم "قطر 2022”.
ويلتقي الجانبان اللبناني والسوري في ستاد الملك عبدالله الثاني بمنطقة القويسمة في العاصمة الأردنية عمّان عند السابعة مساء الثلاثاء.
ويحمل اللبنانيون بجعبتهم نقطتين من تعادلين وخسارة واحدة، مقابل نقطة يتيمة للسوريين من أصل 9 ممكنة.
وبعدما قارع منتخب لبنان نظيره العراقي القوي الشكيمة واقتنص منه نقطة خارج أرضه، بفضل تماسك أدائه وتوازن بوظائف الخطوط وأدوارها، ما جعل النتيجة مقبولة وواعدة عموماً مقارنة بالوضع الميداني.
ويدرك الجهاز الفني واللاعبون تصميم السوريين وتطلّعهم إلى فوز يحيي آمالهم بالمنافسة. لذا، يتم التعامل مع المجريات وحلقات التحضير وفق ظروفها. اذ ثبتت نجاعة هذا الخيار في اللقاء أمام العراق وتجلّت بانضباط دفاعي عماده اليقظة الدائمة والتركيز والتماسك واندفاع هجومي متزنٍ متى كان ذلك متاحاً ومناسباً من دون فوضى، وبالتالي يبقى المطلوب النسج على هذا المنوال والاستبسال في موقعة يعتبرها السوريون مصيرية.