حسم زيد خيامي مدير عام وزارة الشباب والرياضة الجدل حول قيام الوزارة بواجباتها تجاه الاتحادات والأندية لجهة المساعدات المالية عن العام 2019، بعد تعالي صرخات متفرقة حول حصول تقصير بهذا الشأن، مع تسجيل ملاحظة ان خيامي باشارته كرر مرتين ان المستفيد مستقبلاً ستكون الاتحادات دون الاشارة للاندية.
وأشار ان المساعدات توقفت بسبب رد ديوان المحاسبة الطلبات التي ارسلت اليه من الوزارة والموقعة من الوزير السلبق محمد فنيش بفترة تصريف الاعمال، لافتاً
ان بعض المساهمات التي وقعها الوزير فنيش والتي لا تحتاج الخضوع لديوان المحاسبة، توقف صرفها أيضا بسبب طلب مراقبة عقد النفقات في الوزارة، بعد طلب من الرقابة في وزارة المال.
وأكد ان المشكلة حدثت في مكانين وأوقفت جميع المساعدات أو المساهمات من قبل الوزارة تجاه الاتحادات أو الأندية، مشيرا أن هذه المبالغ لا تدوّر إلى السنة التالية وسقطت من الموازنة ولم يتم حجز أي منها من قبل الحكومة.
وعن العام قال أن إمكانية إقرار مساهمات للاتحادات واقعية وممكنة بظل إقرار الموازنة، لكن الوضع الاقتصادي والصحي فرض تأجيل إقرار أي مساهمات مع توقف الأنشطة الرياضية.
واستدرك بان الحقوق لن تسقط والوزيرة فارتينيه أوهانيان ارسلت إلى الاتحادات تأكيدات بمنحها مساعدات تضمن استمراريتها والتعويض عن الفترة السابقة وضمن الممكن.