أكدت مجموعات المعارضة النجماوية، على أن تحركاتها مستمرة، وستشهد تصاعدا متواصلا، حتى تحقيق المطالب التي تنادي بها، والمتمثلة باستقالة الإدارة الحالية، بإدارة اسعد صقال، معلنة أن تحركها المقبل سينطلق عند الخامسة عصر الأحد المقبل، وفق خطة تكتمت عليها، ولكنها أشارت بأنها ستكون متطورة عن تلك التي شهدتها بعض مناطق بيروت وصولا إلى ملعب الرئيس الشهيد رفيق الحريري في المنارة.
وأشارت مصادر الحراك النجماوي، بأن المطالب التي نادت بها، تعززت الحاجة إليها بعد المشهد المؤسف الذي حصل في ملعب النادي قبل يومين، وتساءلت: "ماذا كان الهدف وراء زيارة صقال واجتماعه باللاعبين طالما أنه تنحى عن منصبه، وزاد الطين بلة، تعليق المدرب موسى حجيج للتمارين، للتضامن مع صقال، وهو أمر بات يشكل خطراً داهما على الفريق، مع عودة منافسات الدوري الأسبوع المقبل، فكيف يمكن للاعبين استعادة جهوزيتهم وهم حاليا بلا تمارين؟!".
وقالت المصادر المعارضة أن تهديد اللاعبين في لقمة عيشهم أمر مرفوض، علما أن الكلام حول أن التمويل بات مفقوداً أمر غير صحيح، فنائب رئيس النادي ابراهيم فنج الذي سيكون متواجدا في لبنان خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم يتول لجنة تسيير شؤون النادي دون تأمين التمويل، من هنا على اللاعبين العودة للتمارين لاستكمال ما تبقى من مباريات الدوري".
ونصحت مصادر المعارضة بعض "المغامرين"، بعدم اللعب بالنار وتعريض النادي للخطر تحت شعار "أنا ومن بعدي الطوفان"، لافتة أن مطلق تهاون يؤدي لإسقاط النادي للدرجة الثانية، لن تقتصر أضراره على النادي وجمهوره، بل الثمن سيكون كبيرا والحساب لا شك عسيرا مع من تسول لهم أنفسهم مجرد التفكير بهذا الأمر كما تقول مصادر المعارضة النجماوية.
وأضافت المصادر "لن نقول لهؤلاء لا تجربونا، لأنهم يعرفون كيف سيكون ردنا حين يتعرض نادينا للخطر، وعليهم أن يفهموا، بأن إسقاط النادي للدرجة الثانية لا يستطيع أحد تحمله وأيا كان موقعه، لذا ننصحهم باعادة اللاعبين للتمارين والتشديد عليهم بعدم الاستهتار، كي لا يكونوا من النادمين" ودائما بحسب مصادر المعارضة النجماوية.
المصدر: (موقع اللواء)