بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 حزيران 2021 12:01ص الملعب البلدي يرفض التخلي عن ارث الشرقي

حوار بين الشرقي والخطيب وابو طالب شاهداً.. وفِي الإطار كتاب الاتحاد الى البلدية.. حوار بين الشرقي والخطيب وابو طالب شاهداً.. وفِي الإطار كتاب الاتحاد الى البلدية..
حجم الخط
يبدو ان التوأمة ما بين ملعب بيروت البلدي وبين المدرب الراحل الحاج عدنان الشرقي، ستبقى قائمة ومخلدة، بعدما سلكت مسألة تسمية هذا الصرح باسم مدرب منتخب لبنان والانصار السابق، منحى جدياً وعملياً، حيث أرسل الاتحاد اللبناني لكرة القدم كتاباً الى رئيس بلدية بيروت المهندس جمال عيتاني طالب بموجبه تسمية الملعب بإسم الشرقي، تقديراً لجهوده التي بذلها في خدمة الكرة اللبنانية على مدى أكثر من 50 عاماً.
وجاء في الكتاب «كان للحاج عدنان الشرقي أياد بيضاء في تاريخ الكرة اللبنانية، الذي كتب جزءاً منه بأحرف من ذهب، وكانت بصماته جليّة طوال السنوات التي خدم فيها اللعبة».
ويأتي طلب الاتحاد اللبناني كتخليد لإسم مدرب يعتبر رمزاً من رموز الكرة اللبنانية وقامة كبيرة خرّجت الكثير من النجوم على مدى أعوام طويلة.
ويشار ان الشرقي الذي وقف سداً منيعاً بوجه محاولات هدم هذا الملعب كما أوصى ان يسجى جثمانه ويصلى عليه بباحة الملعب، كما الإصرار على تقبل التعازيه به بعد وفاته هناك، وهذا ليس بغريب طالما ان الصرح البيروتي المذكور كان شاهداً على انجازات حققها المدرب الراحل بارضه يصعب نسيانها كما تكرارها.
هذا ونعى الغزال الأسمر جمال الخطيب نجم فريق النجمة والانصار السابق جمال الخطيب رفيق الدرب عدنان الشرقي، الذي كان اول ما اكتشف موهبته، فبالرغم من معارضة أهله وخاصة شقيقه الأكبر فاروق الخطيب، كان الشرقي يصر على اصطحابه حين كان طفلاً، ويشرف على صقل موهبته، فيأخذه منذ الصباح ولا يعيده سوى مع حلول ساعات المساء، ويتذكر انه كان حتى يهتم بمآكله وشربه وكل ما يطلبه.