رافق عودة لاعبي فريق النجمة إلى التمارين، تصاعد وتيرة السجالات، ما بين أفراد البيت الواحد على خلفية الحراك الجماهيري المطالب باستقالة الإدارة الحالية برئاسة اسعد صقال، وبدا لافتا أن مدير الجهاز الفني واحد اللاعبين دخلا على الخط، كطرف ساهم بتغذية التشنج، في وقت كان يفترض أن يكون هؤلاء بعيدا عن أي أجواء متوترة، في ظل الخطر الداهم الذي يحيق بالفريق.
والغريب أن سهام البعض تحاول الغمز من قناة لجنة الانقاذ برئاسة الشاب الديناميكي ابراهيم فنج، والذي رغم قصر زيارته إلى بيروت منذ ايام، الا أنه ووفق معلومات "اللواء"، استطاع تكوين رؤية واضحة للآلية التي يفترض العمل عليها لما يحفظ مستقبل القلعة النبيذية.
والملاحظ أن الحملة على لجنة فنج لم تأت ثمارها بما يبتغي البعض، حيث أن الجماهير النجماوية سواء المؤيدة للحراك الحالي أو تلك التي لا تجاريه، تجمع على أن فنج من خلال موقعه بالفترة السابقة كنائب لرئيس مجلس الإدارة، كان من أكثر الاعضاء دينامية وتواصلا مع اللاعبين كما القاعدة الشعبية للنادي، علما أن إطلالته عبر الـMTV، كشفت عن المامه الواسع بكل الملفات العالقة والتي ولدت الأزمة الراهنة، كما صوابية رؤيته لمعالجتها، ويذهب الكثير من النجماويين الى التشديد، بأن لديه القدرة على الانقاذ، انطلاقا من قاعدة أن "الابن سر ابيه"، فهو تربى في رحاب مدرسة أحد أكثر الرؤساء نجاحا بعد حقبة الحاج عمر غندور التاريخية، والمقصود والده محمد فنج الذي ورغم قصر ولايته التي لم تدم غير عامين (2003-2005) غير أن الفريق حقق خلالهما بطولة الدوري لموسمين متتاليين، وكأس النخبة مرتين وكأس السوبر مرة واحدة، بالإضافة إلى أفضل إنجاز على المستوى القاري ببلوغ نهائي كأس الاتحاد الآسيوي.
المصدر: (موقع اللواء)