{ لا يختلف اثنان، على انه لا يوجد مطلق لبناني لا يود بل هو يتمنى الحلول بأرض القدس الشريفة، وزيارة اهلنا في فلسطين الحبيبة، لا سيما بهذه الأيام المباركة المعطرة بعبق الاسراء والمعراج..
{ لكن ما رفضناه وسنظل نرفضه، هو الذهاب الى تلك الديار الطاهرة وهي لا تزال مدنسة بنير العدو الصهيوني، كي لا تشكل هذه الخطوة والتي يتمناها العدو الاسرائيلي، اعترافاً به وباحتلاله..
{ من هنا نثمن موقف نادي النجمة اللبناني الذي ضحى بمجرد فوز متاح بمباراة ستبقى نتيجتها عابرة لا تساوي شيئاً يذكر، امام هول التطبيع مع مغتصبي ارض، ستبقى عزيزة على قلوبنا..
{ وإن كنّا نقدر ونحيي موقف النجماويين وتضحيتهم، فان المستغرب كان موقف أولئك القيمين على نادي هلال القدس الفلسطيني، الذين على ما يبدو لا يقدرون قيمة الاسم الذي يحمله ناديهم..
{ فهم عوضاً ان يسبقوا النجماويين، لتلافي اي مبادرة تؤدي للتطبيع، حاولوا بشتى الوسائل جرهم لتلك الخطوة، معتقدين ان فوزهم غيابياً يشكل نصراً، بينما هو هزيمة كبرى، ستؤرق تاريخهم!.