يبدو ان انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية المقررة 25 الجاري، بدأت ترتد بتداعياتها على أروقة الاتحادات الرياضية داخلياً، وذلك بفعل تدخلات يمارسها الطامح للرئاسة، والذي يتطلع الى خلع رداء اللقب الوهمي الذي اطلقه على نفسه (والغير موجود في قاموس الرياضة العالمية)، وتالياً اكتساب لقب حقيقي غير مفبرك.
مصادر عليمة وواسعة الاطلاع، كشفت بان الوضع داخل اتحاد لعبة جماعية، تعاني من تباين حاد ما بين رئيسه المتسلق حديثاً لمنصبه، وما بين غالبية الاعضاء الذين يستغربون، لا بل يرفضون الولاء اللا مسؤول من جانب الرئيس تجاه احد المرشحين الاولمبيين، حيث يبدو انه يسدد فاتورة ما، تتناقض ليس ومصلحة الاتحاد بل مع كرامتهم.
ويتساءل غالبية الاعضاء، عن المنطق بترشيحهم لاحد زملائهم الى عضوية اللجنة الاولمبية، بينما يعمل رئيس الاتحاد، على نقض هذا القرار، عبر الذهاب الى الانتخابات والتصويت لمرشح من خارج هذا الاتحاد، فعدا ان هذا الامر معيب بحق الاتحاد، فانه سيؤدي بالتالي الى تغييب اللعبة عن القرار الاولمبي، بعدما كانت صاحبة القرار.
واللافت ان بعض أشد المعارضين للشخصية الاتحادية المرشحة، هم بمقدمة المدافعين عن حق التصويت له، وفق مبدأين ثابتين، ينطلق الاول، من عدم جواز انتخاب مرشح منافس لمن اختاره الاتحاد، اما الثاني فهو عدم تغييب الاتحاد عن المشهد الاولمبي ادارياً.