{ سيخوض فريق النجمة مباراته مساء الاثنين امام الجيش السوري بكأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم، على وقع التداعيات المتصاعدة، لازمة مباراته المقررة بأرض نظيره هلال القدس الفلسطيني.
{ ولا شك ان الجهاز الفني للفريق اللبناني، مطالب بإبعاد لاعبيه عن تداعيات هذه القضية الشائكة، بانتظار جلاء الموقف خلال الساعات المقبلة، وبموقف مسؤول من النادي الفلسطيني، وقبل سواه.
{ فالثابت ان الموقف اللبناني، وتالياً النجماوي، ينطلق برفضه اللعب في فلسطين المحتلة، من اعتبارات قومية وطنية، وهي لا شك تتجاوز مجرد مبدأ لانتصار، ولا تعني شيئاً أمام القضية الكبرى.
{ من هنا، كان على الإخوة الفلسطينيين، ليس مجاراة اللبنانيين في موقفهم وحسب، بل ان يكونوا السباقين لتبنيه كما الاصرار عليه، فلا شك ان قضية وطنهم تستحق منهم تضحية ليست مكلفة.
{ فاللعب بأرض محايدة، دعماً للقضية الأساس، لن ترتد سلباً على الفريق الفلسطيني، بل ستكون إيجابياته اكبر، فهو سيسجل هدفاً أسمى من الفوز بمباراة، انتصاراً لقضية العرب وفلسطين.