كثرت انتقادات الإعلام الغربي، لارتداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي «البشت» الذي يكرم فيه أهل البادية العربية رموزهم، لا لشيء، غير أنهم وجدوا قضية جديدة يتسللون من خلالها، للتصويب على قطر التي أبهرت العالم بتنظيم مونديال «سوبر مثالي»، علما انهم لا زالوا غير متقبلين، احتضان بلد عربي وإسلامي للحدث، الذي عرّى زيف افتراءاتهم.
والاكيد أن تقليد امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني للاعب ميسي بهذا الزي ليس الا تكريم «لعريس الليلة»، علما أن الأمر عينه، كان سيتم مع أي لاعب متوج، دون النظر لبلده او هويته.
وللعلم، أن أسطورة التاريخ وافضل لاعب على مر العصور البرازيلي بيليه، اعتمر في مونديال 1970 القبعة المكسيكية خلال تتويجه، وذلك احتراما منه للبلد المضيف، ويومها رحب هذا الغرب عينه بالفكرة واعتبرها نموذجا للتعايش!.
ونحن في هذه العجالة لن نرد على المغتاظين، بل نحيلهم للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم الذي افتخر بالخطوة، وعلق عبر تويتر: «بالتأكيد.. أنت ملك»، في إشارة ان العباءة العربية رمز للمكانة البارزة التي تضاهي الملوك والأمراء.