بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 آذار 2021 12:00ص انفعالات سلامة تغضب الحلفاء قبل الخصوم!

جهاد سلامة اعترف بنتائج الانتخابات ثم انقلب عليها مفضلاً الاستقالة جهاد سلامة اعترف بنتائج الانتخابات ثم انقلب عليها مفضلاً الاستقالة
حجم الخط
كشفت جهات عليمة، ان حالة استياء عارمة، تسود داخل اتحادات كانت متحالفة، مع جهاد سلامة، رئيس هيئة الرياضة بالتيار الوطني الحر، بعد كلامه «الانفعالي» بالمقابلة التلفزيونية مع الزميل ايلي نصار، حيث يرون، ان سلامة وعوض ان يلملم اثار خسارته المعركة الانتخابية، وتالياً محو اثار الصفعة المدوية التي تلقاها، عمد للتهجم على الاتحادات التي لم تصوت له، وفق قاعدة نافرة ومرفرضة وهي: ان كل اتحاد مسيحي لا يدين له بالولاء، فهو خائن وخارج عن القانون والدين.

وتتساءل العديد من الاتحادات ممن صوتت لسلامة: ماذا لو امتنعت عن الاقتراع له، فهل كان سينالها، ما لحق بالتي لا تواليه بالمعسكر المقابل، فيجردها من حقوقها وطنياً ومدنياً، ويضعها بمصاف الخونة والكفرة؟!.

اما الذين فازوا بالمعركة الانتخابية، فيرون انه الافضل لسلامة الصمت والا فسيفضحوا المستور، وشددوا ان ما كشفه زميلهم حسنين مقلد، ما هو سوى «غيض من فيض» ما حصل عشية الانتخابات، من تدخلات سياسية وعبر العديد من النواب، كما المغريات سواء الطائفية او المادية، ونصحوا سلامة بالامتثال للغة العقل، كي لا تكون خسارته للانتخابات مكررة، وتساءلوا: اي من الاتحادات يمكن ان تبفى تسير بركبه بعد فورته التلفزيونية؟.. لدرجة ان احد ممثلي الاتحادات قال بان انفعالات سلامة التلفزيونية، اراحت ضمائرهم بعدم ايصال هكذا شخصية لقيادة الموقع الرياضي الاهلي الاول، فهو لم يشذ عن تصرفاته التي كانت السبب الاول وراء عدم انصياعهم له، وتالياً فقد ثبت انهم سلكوا الخيار الاصح والاسلم، لما فيه المصلحة الرياضية.