رياضة

ورأت المصادر أن ما قام به جلخ مجرد هرطقة قانونية، وصحيح أنه لا قيمة لها، لكنها جاءت مشبوهة أن في توقيتها أو دلالاتها، وذلك باعتباره ستة من الاعضاء من بينهم شخصية هامة لها وزنها وحيثيتها قارياً وعربياً تمثل اتحاداً كبيراً واساسياً والممثلة بالمهندس هاشم حيدر في حكم المستقيلين.

واستند جلخ إلى حجة لم يسبق أن طبقت في لبنان رغم حصولها مراراً وتكراراً، وهي تذرعه بتغيب الاعضاء محمود الحطاب، مازن رمضان، وليد دمياطي، جورج عبود وسامي قبلاوي، عن الحضور لثلاث جلسات متتالية، فقام باستعمال صلاحية غير عقلانية ولا تستند إلى المنطق بصلة، وهي مجرد هرطقة لا اقل ولا اكثر.

وترى مصادر مطلعة أن لجنة جلخ أقدمت على ارتكاب خطيئة لن ترتد سوى عليه، خاصة أن هناك رائحة سياسية بما ارتكب، كونه مس بأعراف مقدسة، عبر محاولته واهماً تغييب طائفة بكامل ما تمثل، وهو أمر لن يمر كما يتصور جلخ ومن معه.

وتضيف المصادر، أن هناك من دفع بجلخ ورفاقه للعب بالنار من جهات كانت معارضة لا بل رافضة لوصوله، وها هم اليوم يستعملونه لتنفيذ مخططاتهم، قبل أن يردوا له الدين لاحقاً باستبعاده عن منصبه، طالما جاهروا بأنه غير مؤهل لشغله، لا رياضياً ولا طائفياً ولا سياسياً.