منذ انتهاء انتخابات اللجنة الاولمبية اللبنانية، التي توجت بصفعة مدوية تلقاها جهاد سلامة، رئيس هيئة الرياضة في التيار الوطني الحر، ولا تزال سهام التجريح تنهال على من خاضوا الانتخابات تلك بخلفيات رياضية صرف، بعيداً عن العقلية التي ترجمها المرشح المهزوم بمقابلته التلفزيونية عبر الشاشة البرتقالية.
واستغرب مرجع رياضي مخضرم تلك الضجة المفتعلة، والتي يحاول مروجوها تغطية فشلهم بمعركة "ديمقراطية"، ويعمدون لالباس الهزيمة القاسية، ثوباً يناقض تماماً الحقيقة والواقع، ويستدرك المرجع ويقول بان تلك الضوضاء لا يمكن ان تؤثر مطلقاً بما ال اليه الحال على مستوى الادارة الرياضية الجديدة، بل هو يعتبره مجرد تقديم تبريرات للقاعدة التي ينتمي اليها تيار المهزوم، لتجميل دوي الخسارة ما امكنهم ذلك، خاصة وان اوضاعهم الداخلية الحالية وعلى مختلف المستويات الرياضية وغير الرياضية، لم تعد تحتمل المزيد من النكسات.
المرجع عبر عن ذهوله لما ال اليه وضع سلامة، خاصة ان الاخير، هو من انقلب على التحالفات التي كانت تهدف لتجنيب الحركة الرياضية خضات هي بغنى عنها بظل اوضاع البلد الراهنة، كما انه المتسبب الاول بالمعركة بعد استفزازاته التي حاولت الاخلال بالتوازنات، فكانت اللا المدوية باعلان الانتفاضة بوجه الاتي على مركب الهيمنة ووضع اليد على القطاع الرياضي، فكانت المحصلة، هزيمة مدوية لمن كان يوهم نفسه كما الاخرين بانه الاقوى، بعدما تظهرت الاحجام الحقيقية لكل طرف.
وتمنى المرجع بختام كلامه، على من يحاولون تخريب الرياضة (رغم يقينه بعدم استجابتهم لتمنيه)، بان يعودوا لرشدهم، ويستوعبوا الدروس مما حل بوطننا الجريح، وان لا يخربوا رياضتنا كما خرب لبنان!..
المصدر: (موقع اللواء)