{ يبدو ان ابتلاء كرة السلة اللبنانية بتولي اتحاد اللعبة، قيادة ليس قادراً على ادارة شؤونها، كنّا نتمنى ان تقتصر اعظم مصائبها على كارثة خروج منتخبنا الوطني من تصفيات المونديال..
{ لكن يبدو ان هذه القيادة التي لا تمتلك مطلق رؤية غير كيفية بسط سيطرتها على مقدرات اللعبة، ليست قادرة حتى اللحظة على ادراك مدى عواقب قراراتها الهمايونية، والتي تعبث بهذه اللعبة..
{ والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة: هل يعقل ان يستعيد هذا الاتحاد (او بعضه)، تجربة لم تثبت فشلها وحسب، بل وكان لها أشد الضرر على منتخباتنا، بعد ان اصابت لاعبيها في مقتل..
{ فالعودة لقانون الثلاثة اجانب ببطولة لبنان، يعلم القاصي والداني انه حد من فاعلية وحضور اللاعب اللبناني، بتقليص دوره بالملعب، مما انعكس بمرحلة تالية، على فاعلية منتخباتنا..
{ والأنكى مما أسلفناه، ان هذا الاتحاد تأخر بإصدار قراره وبعدما انجزت معظم الاندية تعاقداتها المحلية، على أساس اللعب بأجنبيين، مما عرض تحضيراتها لضربة قاتلة لا حول لها بها!.